وزارة الطاقة السورية قد وقعت مؤخرا على اتفاق امتياز نهائي مع الاتحاد الدولي بقيادة قطر أورباكون القابضة لبناء وتشغيل ثمانية محطات توليد الطاقة مع القدرة المركبة الإجمالية تصل إلى 5 غيغاواط . هذا المشروع التاريخي ليس فقط أول من استخدم نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال الطاقة في سوريا ، ولكن أيضا يعتبر بداية هامة لتنفيذ " الخطة الوطنية لإعادة تأهيل الطاقة " .

ويتألف الاتحاد الدولي من شركة قطر يورباكون تشارترد للاستثمارات ، وشركة كاليون جيس التركية للطاقة ، وشركة سينغيز التركية للطاقة ، وشركة الطاقة الدولية التابعة للولايات المتحدة . وتجدر الإشارة إلى أن مشاركة الشركات التابعة للولايات المتحدة يُنظر إليها على أنها تهدف إلى تبسيط العمليات التجارية ذات الصلة في إطار الإعفاء من الترخيص العام رقم 25 للجزاءات الأمريكية على سوريا .
وبموجب الاتفاق ، يشمل المشروع أربع محطات لتوليد الطاقة بالدورة المركبة بالغاز الطبيعي بقدرة إجمالية قدرها 4 غيغاواط ، تقع في شمال حلب ( 200 1 ميغاواط ) ، ودليزور ( 000 1 ميغاواط ) ، وزايزون ( 000 1 ميغاواط ) ، ومهرد ( 800 ميغاواط ) . وسيتم أيضا بناء أربعة مشاريع للطاقة الشمسية تبلغ طاقتها الإجمالية 000 1 ميغاواط في مناطق فيديان العربي ودير الزور وحلب وحمص .
الاتفاق جاء إلى الأرض بعد أن شهد وزير الطاقة السوري محمد البشير و رامز الحياتي ، الرئيس التنفيذي لشركة يونيون كاربايد كوربوريشن القابضة . وكجزء أساسي من حافظة قطر الأوسع في سوريا ، اكتمل العمل الهندسي والتقني الأولي للمشروع ، بما في ذلك المسح الميداني ودراسات الجدوى . الكلمات الرئيسية : الأخبار الدولية

ووفقا للخطة ، الغاز الطبيعي لتوليد الطاقة سيتم بناؤها في ثلاث سنوات ، ومن المتوقع أن يكتمل مشروع الطاقة الشمسية في غضون عامين . نجاح تنفيذ هذه المشاريع من شأنه أن يضاعف من قدرة الدولة السورية على توليد الكهرباء ، وتوفير الكهرباء إلى سوريا بعد أكثر من عشر سنوات من الصراع ، وتوفير قوة دافعة قوية من أجل إعادة البناء الاقتصادي في البلاد .Editor/Cheng Liting
تعليق
أكتب شيئا~