وتعلق الصين أهمية كبيرة على العلاقات بين البلدان النامية، وهي شريك يمكن لمنغوليا أن تثق فيه وتعتمد عليه. والصين على استعداد للعمل مع الجانب المنغولي من أجل تعميق الصداقة والثقة المتبادلة والتعاون بين بلدينا، بقيادة بناء مجتمع المصير الصيني، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والصين إلى مستوى أعلى، وزيادة الاستقرار واليقين في المنطقة.
وتعمل الصين على تحقيق النهضة العظمى للأمة الصينية بالكامل من خلال التحديث على غرار الصين، وتعمل منغوليا أيضا على إصلاح الدولة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، بحيث يمكن للجانبين أن يواصلا تعميق استراتيجيات التنمية والتكاتف من أجل التحديث. وستواصل الصين العمل مع الجانب المنغولي من أجل تعزيز الترابط بين البلدين، وتعزيز بناء الممر الاقتصادي بين الصين ومونكو، وتحسين الجودة على طول الطرق. والصين، التي تعمل بنشاط من أجل النهوض بالإدارة البيئية العالمية، على استعداد للتعاون مع منغوليا في مكافحة التصحر، تواصل دعم برنامجها لزراعة بليون شجرة. والصين على استعداد لتكثيف الاتصالات فيما بين الأحزاب مع المنغوليين وتعزيز الاتصالات في مجال الحكم.
وأعرب عن الأمل في أن يتمسك الجانبان بمفهوم مصير البشرية، وأن يدافعا بقوة عن تعددية الأطراف، وأن يعملا معا على بناء نوع جديد من العلاقات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل، والعدالة، والتعاون من أجل الربح.
ويشير أويون جوردن إلى أن مياه الجبال الوسطى مرتبطة ببعضها البعض، وأن الناس يتشاركون في المصير. ولن ينسى الجانب المنغولي أن نجاح بيجين في استضافة الألعاب الأوليمبية الشتوية في بيجين خلال فاشية التاج الجديد يبعث برسالة إيجابية للتضامن والتعاون، ويعزز ثقة المجتمع الدولي إلى حد كبير. ولن ينسى الجانب المنغولي المساعدة القيمة التي تقدمها الصين. وتتجلى القيادة الصينية في العالم في الإنجازات البارزة التي حققتها الصين في مجال التنمية. والصين على استعداد للانضمام إلى الصين في جعل العلاقات بين الصين والصين نموذجا يحتذى في العلاقات بين الدول. تعزيز الترابط بين السكك الحديدية العابرة للحدود بين البلدين، والربط بين الموانئ، وتعميق التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة والتنمية الخضراء ومكافحة الفساد. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~