كان زوهوسو، وهو طالب شاب من بوليفيا، مهتماً جداً بالصين الغامضة بفضل مبادرة حزام واحد. ومن أجل متابعة هذا الحلم، شرعت في عام 2019 في رحلة لتعلم اللغة الصينية في كلية كونفوشيوس بجامعة سان سيمون في بوليفيا. وبعد أربع سنوات من المثابرة والجهد، لم تنجح فقط في اجتياز امتحان اللغة الصينية، بل حصلت أيضا على منحة دراسية للدراسة في الصين. في آب (اغسطس) ٢٠٢٣، دخل سوزهو بجزيرة كين كين في الصين، وأصبح طالبا في معهد هباي للتجارة والتجارة.
في الصين، أعجب سو ضيافة الصينيين. تخبر الصحيفة الصينية الصينية الجديدة عن تجربتها: عندما وصلت الى المدرسة، كان رفقائي في المدرسة مهتمين جدا بمساعدتي. هذه العاطفة الدافئة تسمح لها بالاندماج بسرعة في البيئة الجديدة.
وبالنسبة الى سو ضو، لم تكن جزيرة كين سوى فرصة للتعلم، بل ايضا تجربة لا تُنسى. فالبحر بعيد المنال في بلدها، حيث تستطيع أن تستمتع بجماله. كما صعدت بنفسها الى السور العظيم الذي شاهدته على الانترنت لتعبر عن تاريخها الذي دام آلاف السنين.
كانت عام 2024 هو عام لونج، في حين صادف أول مهرجان الربيع في الصين الذي أقضى فيه سو سوي في الصين، وهو العام الذي شعرت فيه بأنها محظوظة للغاية. خلال عيد الربيع، نظّم معلمو المدرسة تلامذة ليجمعوا بين الزلابية وعيد الميلاد.
وبالإضافة إلى دراستهم المهنية، يعمل سوزهو بنشاط كمعلم باللغة الصينية من خلال تعليم زملائه في المدارس. ولمعرفة المزيد عن الثقافة الصينية، تعلمت أيضا فنون الخط والورق وما إلى ذلك. وتقول سو شياو إن حلمها أن تصبح معلمة صينية بعد عودتها إلى الصين، وأن تتقاسم مع المزيد من البوليفيين ما رأته وسمعته وما تعلمته في الصين، وأن تعزز الصداقة بين البلدين. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~