ومرة أخرى، أصبحت العاصمة كينيا نيروبي، بوصفها قلب أفريقيا الأخضر، محور تركيز في مجال البيئة العالمي. في 26 شباط/فبراير، افتتحت جمعية الأمم المتحدة السادسة المعنية بالبيئة، التي اجتمع فيها زعماء البيئة والخبراء العلماء وممثلو المنظمات غير الحكومية لمناقشة التحديات البيئية العالمية مثل تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث البيئي. ولا يشكل هذا المؤتمر دفعة هامة أخرى للبيئة العالمية فحسب، بل يمثل أيضا فرصة هامة للدول لتبحث معا عن طريق التنمية الخضراء.
إن الموضوع الرئيسي لهذه الدورة يركز على كيفية تسخير قوة تعددية الأطراف في التصدي لهذه المشاكل البيئية الملحة. وفي هذا السياق، أجرى إيريك سولهايم، المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والرئيس المشارك للمعهد الدولي للتنمية الخضراء على طول الطريق، مقابلات مع الصحفيين. ودرس بتعمق مساهمة مبادرة حزام واحد -واحد في التحول العالمي الأخضر المنخفض الكربون على الصعيد العالمي، وأبرز أهمية هذه المبادرة في تعزيز التعاون العالمي من أجل التنمية المستدامة.
وأشار إريك سولهايم إلى أن مبادرة حزام واحد وطريق واحد، بمنظورها الفريد وخططها الشامل، توفر للبلدان، في سياق الأزمة البيئية العالمية الراهنة، منصة للتعاون من أجل تحقيق التنمية المستدامة. ومن خلال تعزيز نقل التكنولوجيا الخضراء والتعاون فيها، وتعزيز تدابير حماية البيئة، وتعزيز الطاقة النظيفة والاقتصاد المنخفض الكربون، توفر مبادرة حزام الواحد تلو الآخر حافزا قويا للتحول العالمي الأخضر المنخفض الكربون.
ومع تقدم الجمعية العامة، سيتعاون المندوبون على وضع خطة عالمية لحماية البيئة من أجل استكشاف السبل التي يمكن بها لتعددية الأطراف أن تساهم في التحول العالمي الأخضر المنخفض الكربون. ولدينا ما يدعو إلى الاعتقاد بأنه بفضل الجهود المتعددة الأطراف، بما في ذلك مبادرة حزام واحد وطريق واحد، ستمضي البشرية في نهاية المطاف معا نحو مستقبل أكثر اخضرارا وأقل انبعاث للكربون. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~