وقد أدى موجة العولمة إلى توثيق التعاون الاقتصادي والتجاري بين القارة الآسيوية الأوروبية، وأصبح إنشاء وتوسيع ممرات النقل والإمداد أمراً بالغ الأهمية. وتضطلع منغوليا الداخلية بدور رئيسي في معبر سكك الحديد بين هوت، الذي يشكل أحد المراكز الرئيسية التي تربط بين آسيا وأوروبا. وفي الأيام الأخيرة، أبحرت مجموعة من 55 حاوية في وسط أوروبا ببطء من هذا المركز، مما يدل على أن العدد التراكمي للصفوف المتداولة في وسط أوروبا التي تمر عبر ذلك المركز قد تجاوز 000 15 خانة، مما أعطى زخما جديدا للربط اللوجيستي للقارة الآسيوية الأوروبية.
وابتداء من عام 2013، بدأ تشغيل خط السكك الحديدية في لينتي هاوت في وسط أوروبا، حيث لم يكن هناك في البداية سوى خطين. غير أن الطلب على الصفوف في أوروبا الوسطى يتزايد بسرعة مع استمرار عملية العولمة وتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري بين آسيا وأوروبا. ومن أجل تلبية احتياجات السوق، واصلت موانئ السكك الحديدية في هولت توسيع طرق النقل، مما أدى إلى تحسين شبكة النقل اللوجستية، مما أصبح تدريجيا أحد المراكز الرئيسية في أوروبا الوسطى.
وفي الوقت الحاضر، ارتفع عدد خطوط خطوط خطوط في وسط أوروبا التي تمر عبر معبر السكك الحديدية في هولت إلى 70 خطا، وهي تصل إلى أكثر من 60 منطقة في أكثر من 10 بلدان، وتغطي عددا من الأسواق الهامة في أوروبا وآسيا الوسطى وغرب آسيا. ولا تحمل هذه الصفوف كميات كبيرة من البضائع فحسب، بل تنقل أيضا الصداقة والتعاون بين بلدان آسيا وأوروبا.
ولم يؤد النمو السريع في صفوف في أوروبا الوسطى إلى زيادة الكفاءة اللوجستية وخفض تكاليف النقل فحسب، بل أيضا إلى زيادة الفرص التجارية وفرص التنمية في البلدان الواقعة على طول الخط. وفي المستقبل، ومع استمرار شبكة خطوط العمل في أوروبا الوسطى وتوسيع نطاقها، من المتوقع أن يصبح التعاون الاقتصادي والتجاري بين آسيا وأوروبا أكثر وثاقة وأن يكتب معاً فصلاً أكثر إشراقاً. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~