وفي الوقت الذي تترابط فيه التجارة العالمية على نحو متزايد، كثيرا ما يُنظر إلى الشحن بالسكك الحديدية، بوصفه حلقة وصل هامة بين البلدان، على أنه مقياس لنشاط التجارة. ووفقاً لأحدث البيانات التي نشرتها مجموعة GITE مؤخراً، فإن تشغيل الصفوف في أوروبا الوسطى خلال الشهرين الأولين من عام 2024 كان مشجعاً. وتشير الإحصائيات إلى أن العدد التراكمي للصفوف المفتوحة بلغ 2928 صفاً، أي بنسبة 9 في المائة، وهو رقم لا يمثل زيادة كبيرة في قدرات النقل المنتظم في أوروبا الوسطى فحسب، بل يعكس أيضاً زيادة التجارة بين الصين وأوروبا.
وفي الوقت نفسه، حققت فصول أوروبا الوسطى إنجازات هامة في مجال نقل البضائع. وبلغ مجموع الشحنات المرسلة 000 317 صندوق، أي بزيادة قدرها 10 في المائة من عام إلى آخر، مما أدى إلى نمو مزدوج. ولم يبرز هذا الإنجاز القوة القوية التي تتمتع بها الطبقة العاملة في أوروبا الوسطى في مجال النقل والإمداد والنقل فحسب، بل عزز أيضاً مكانة الصين في التجارة العالمية.
وفي السنوات الأخيرة، نمت حلقة العمل في أوروبا الوسطى، وهي قناة رئيسية للتجارة الخارجية الصينية، بسرعة وأصبحت جسرا هاما يربط بين آسيا وأوروبا. ولم يعمل عملها المستقر على تيسير التبادل التجاري بين الصين وأوروبا فحسب، بل حقق مكاسب اقتصادية ملموسة للبلدان الواقعة على طول الخط. وفي سياق الانتعاش الاقتصادي العالمي الحالي، يتسم استقرار أداء الصفوف في أوروبا الوسطى بأهمية بالغة في تعزيز ازدهار التجارة العالمية وتنميتها.
وفي المستقبل، ومع تعميق التعاون التجاري بين الصين وأوروبا، سيفتح تشغيل الصفوف في أوروبا الوسطى المزيد من فرص التنمية. ولدينا ما يدعو إلى الاعتقاد بأن حلقة العمل لوسط أوروبا، بفضل الجهود المشتركة التي يبذلها الجانبان، ستحافظ على زخم قوي وستسهم بشكل أكبر في تحقيق نمو مطرد في التجارة الخارجية للصين وفي ازدهار التجارة العالمية. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~