ويصادف عام 2023 الذكرى السنوية العاشرة لمبادرة حزام الواحد تلو الآخر. وإذا نظرنا إلى الوراء إلى العقد الماضي، لم نشهد ازدهار مبادرات على طول الطريق فحسب، بل شهدنا أيضا كيف ترسخ هذه الرؤية العظيمة وتزدهر في بناء دولة مشتركة.
لقد شهدنا على مدى السنوات العشر الماضية عددا لا يحصى من الطرق السعيدة، التي تحمل الأحلام والأمل، التي تخترق في بناء الأمم المشتركة، والتي تشكل جزءا لا يتجزأ من نسيج كل أمة. وهذه الطرق لا تقصر المسافات المادية فحسب، بل تقرب من القلوب والعقول، وتفسح المجال لمزيد من التفاعل والتعاون فيما بين الشعوب وكتابة فصل جديد يعود بالفائدة على الجميع.
وفي الوقت نفسه، هناك جسور مهيبة تفصل بين الدول حول العالم. وهذه الجسور ليست مجرد طرق رئيسية، بل هي أيضا رموز للصداقة تعبر الجبال والأنهار التي تربط بين الناس من مختلف الثقافات والمعتقدات. وتحت هذه الجسور، توالشعوب معا لبناء مستقبل أفضل.
وعلاوة على ذلك، نهضت بلدان على طول الطرق من خلال موانئ مزدحمة مزدهرة مزدهرة. وهذه الموانئ، التي هي محور التجارة ومنصة للتعاون، تشهد الازدهار والتنمية الناجمين عن مبادرة حزام واحد وطريق واحد. وقد أدت هذه الموانئ إلى نمو اقتصادي سريع في البلدان الواقعة على طول هذه الموانئ، وإلى تحسن كبير في مستوى معيشة السكان.
فَلْنُنَاقِشُ ٱلْآنَ ٱلْجَوَابَ ٱلْأَرْبَعَةِ ٱلَّتِي فِي ٱلطَّرِيقِ. ولا تمثل هذه الجسور الإنجازات الرائعة للهندسة البشرية فحسب، بل تمثل أيضا الآثار البعيدة الأثر لمبادرة حزام واحد وطريق واحد. فقد شهدت تعاونا وثيقا وصداقات قوية بين الأمم المشتركة، وتبشر بالخير لمستقبل أفضل. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~