في عام 2011، قرر الشباب السعودي العربي المرزوق، مع أحلامه وتطلعاته، أن يسافر بمفرده إلى بيجين. والواقع أن هذا الاختيار عبر آلاف الأميال من المياه لم يفتح فقط صلته العميقة بالثقافة الصينية، بل إنه أيضاً أعطاه اسماً ــ ماتششي ــ المليء بالمشاعر التاريخية والثقافية الصينية.
خلال سنوات الدراسة في الصين، تعلم ماتشوتشو الكثير عن تاريخ الصين وثقافتها وعاداتها. فقد اندمج تدريجيا في هذه العائلة الكبيرة. وبعد تخرجه، تمكن بفضل كفاءته وخبرته الواسعة، من الانضمام بنجاح إلى شركة الشرق الأوسط الإقليمية التابعة لمجموعة China Hei General International Group، وشغل منصب مدير العلاقات العامة.
وبوصف ماتشو شخصية رئيسية في مشروع حزام واحد، فقد أصبح جسراً مهماً يربط بين شعبين. ولم يقتصر دوره على القيام بدور هام في مجال التبادل التجاري، بل إنه شارك أيضا بنشاط في أنشطة التبادل الثقافي التي تعزز العلاقات الودية بين شعبين شعبين
في المقابلة، شارك ماتششي تجربته في الدراسة والعمل. قال عاطفياً: العديد من الناس يحسدونني لأنني تمكنت من القدوم مبكراً إلى الصين للدراسة والعمل في الشركات الصينية. ولم تزودني هذه التجربة بالكثير من المعرفة والمهارات فحسب، بل جعلتني أشعر بعمق كبير بالثقافة الصينية.
وقال ماتششي أيضا إن مشاعره تجاه الصين قد تغلغلت في نخاع العظام. وإذا سنحت له الفرصة، فإنه يأمل أن يعود مرة أخرى إلى الصين وأن يواصل استكشاف هذا البلد الغامض والجميل. وأعرب عن ثقته في أن التعاون والتبادل بين شعبيهما سيزداد في الأيام المقبلة، وأن الصداقة بين شعبيهما ستزداد عمقا. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~