ووفقا لما أفاد به ريد إليكريكا، مشغِّل نظم نقل الطاقة في إسبانيا، بلغت طاقة الأرضية الفولطاضوئية الإسبانية 5.6 جيغا في عام 2023، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 28 في المائة مقارنة بعام 2022. وبحلول نهاية عام 2023، كانت الطاقة الكهربائية الفولطية الضوئية في إسبانيا تتجاوز 25.5GW، أي 20.3 في المائة من مجموع الطاقة الكهربائية في البلد.
ومن بين الطاقة الكهربائية الضوئية الإضافية التي أُضيفت في العام الماضي، جاء ما يقرب من نصف هذه الطاقة من منطقة كاستيلا -لامانشا الوسطى، التي أضيفت إليها 2.2 ميغاغا في عام 2023. وتمثل الطاقة الفولطاضوئية حاليا 42.4 في المائة من مجموع توليد الكهرباء في المنطقة، أي أكثر من 33.3 في المائة في عام 2022.
وتحتل منطقة اندالوسيا الجنوبية المرتبة الثانية من حيث سعة التركيب الإضافية التي تزيد على 1.1 جيغاواط، في حين تصعد إكإكستريمادورا المنصة التي تزيد طاقتها الاستيعابية على 1 جيغاواط في عام 2023. ولا تزال المنطقة الغربية هي رأس الأغنام العاملة بالطاقة الشمسية في إسبانيا، حيث تبلغ 6.4 جيغاواط من حيث الحجم الإجمالي للتحميل.
ووفقا لبيانات رابطة التجارة الإسبانية (UNFF)، بالإضافة إلى السعة الأرضية الجديدة البالغة 5.6 ميغاوات في عام 2023، قامت إسبانيا في العام الماضي بتركيب 1.7 ميغاوات من الطاقة الشمسية الذاتية التشغيل، مما أدى إلى زيادة قدرة طاقة ضوئية إضافية تتجاوز 7.3 جغا واط في عام 2023. وبعد أن سجلت إسبانيا رقما قياسيا قدره 2.5GW في عام 2022، بلغت قدرتها الذاتية في نهاية عام 2023 ما يقرب من 7GW.
واستأثرت المشاريع الأرضية والسعة الذاتية المجمعة في عام 2023 بعشر أهداف إسبانيا لعام 2030. وفي العام الماضي، استكملت إسبانيا خطتها الوطنية للطاقة والمناخ (NECP)، التي تهدف إلى بلوغ السعة الفولطية الضوئية 766 جيغاواط بحلول نهاية العقد.
ومن بين 27 دولة أوروبية، تطمح إسبانيا في مجال الفولطاضوئية بعد ألمانيا (215GW) وإيطاليا (80gW). وفي شهر ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، وبعد تقييم التعديلات التي أدخلتها المفوضية الأوروبية على العديد من البلدان، دعت المفوضية الأوروبية الحكومات إلى "تكثيف جهودها" للتعجيل بانتقال الطاقة. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~