وفي الربع الأول من عام 2024، كان هناك ازدحام غير عادي في معبر شينجيانغ ألاشان الهضاب، مما أدى إلى حركة مكوكية منتظمة في وسط أوروبا محملة بالبضائع. وتشير الإحصاءات إلى أن عدد الخطوط العاملة في وسط أوروبا التي كانت تنقل عبر المركز خلال تلك الفترة بلغ مستوى مذهلا يبلغ 1809، أي بنسبة 13.7 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023. وعلاوة على ذلك، بلغ حجم الواردات والصادرات من معبر علاشان إلى 3.313 مليون طن، أي بزيادة قدرها 17.4 في المائة مقارنة بالممر نفسه. وقد تجاوز كل من هذين المعيارين التوقعات، وحققا حالة مشجعة تتمثل في "النمو المزدوج".
وقد تحقق هذا الإنجاز بفضل تزايد التعاون التجاري بين بلدي وأوروبا، فضلا عن الموقع الجغرافي المتميز لمعبر ألاشان كمحور رئيسي للنقل. وفي الوقت نفسه، عكفت إدارة المرافئ بنشاط على تحسين عمليات التخليص الجمركي إلى أقصى حد ممكن وزيادة كفاءة هذه العمليات، فوفّرت بذلك ضمانات قوية لمرور الخطوط الجوية بسلاسة في أوروبا الوسطى.
ومع تزايد عدد الصفوف في أوروبا الوسطى، تزايدت أيضا عمليات الاستيراد والتصدير في معبر آشان. وقد أدى تزايد عدد الشركات التي اختارت التجارة الدولية من خلال هذا الممر إلى زيادة تعزيز التبادل والتعاون الاقتصاديين بين الصين وأوروبا.
وفي المستقبل، سيستمر معبر آشان في أداء دوره الهام في التجارة في أوروبا الوسطى من خلال مواصلة تحسين مرافقه، ورفع مستوى خدماته، وتوفير خدمات جمركية فعالة وسهلة المنال لعدد أكبر من الشركات، وتعزيز التجارة في أوروبا الوسطى. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~