ومع تسارع عملية العولمة، أصبحت العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والصين على نحو أوثق، كما أن التعاون في مختلف المجالات آخذ في التطور. وفي هذا السياق، يؤدي ميناء نانشان الدولي الأرضي دوراً متزايد الأهمية بوصفه نقطة وصل هامة للسوقيات بين الصين والصين. وفي 1 نيسان/أبريل، استضاف ميناء نانشان الدولي الأرضي فصلاً كبيراً من الصف الصيني القديم. وهذا هو أول قطار لهذا العام يحمل 700 حافلة، يرمز إلى الصداقة والتعاون والتنمية المشتركة بين الصين والصين.
وبإطلاق الصافرة البخارية، انطلق القطار ببطء من ميناء نانتشانڠ الدولي الجاف، في رحلة الى لاوس. وهي تمر عبر الحنين إلى هونان، وتعبر آلاف الأميال من المياه، وتصل في نهاية المطاف إلى معبر يوننان هان هان، وهي على استعداد للدخول إلى جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية.
وهذه الرحلة ليست مجرد نقل للبضائع، بل هي أيضا نقل الصداقة بين الشعبين. وستقوم شركة جيانغسو، بوصفها ممثلة لسيارة صينية ذات جودة عالية، بتنشيط نظام تشغيل النقل العام في لاوس، مما يتيح للسكان المحليين تجربة التنقل بسهولة وأكثر راحة.
وبعد وصول القطار الى المحطة الجنوبية في فينتيان، عاصمة لاوس، يجري توزيع هذه الحافلات على محطات لوانغ برابانغ، ناو، ومونتساي في شمال لاوس. وستسافر هذه الحافلات في جميع أنحاء البلد، مما يجلب منافع ملموسة ورفاه للسكان المحليين.
إن نجاح هذا الصف الصيني القديم لم يبرز الدور الهام الذي تلعبه الموانئ الجافة الدولية في اللوجستيات الإقليمية فحسب، بل أظهر أيضا التعاون الوثيق بين الصين والصين في مجالات الاقتصاد والتجارة والنقل وما إلى ذلك. وفي المستقبل، سيواصل الطرفان تعزيز تعاونهما من أجل تشجيع العمل كالمعتاد في الصفوف المتوسطة والوسطى وإعطاء زخم جديد للصداقة والتعاون بين الشعبين. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~