وفي 13 نيسان/أبريل، ذكرت أرابان بوسنيس أن مدينة دبي الحديثة المزدهرة تستكشف بنشاط إمكانية إدخال نظم النقل التي تعمل بالطاقة الشمسية في نظم النقل الحضرية، التي تهدف إلى تشجيع النقل الأخضر، وخفض انبعاثات الكربون، وتهيئة بيئة نقل أكثر مراعاة للبيئة واستدامة.
وقاد هذا الاتجاه الابتكاري شركة Rilbus، وهي شركة تأسيسية مقرها في دبي. وبفضل رؤيتها التطلعية وقوتها التكنولوجية الرائدة، نجحت الشركة في تطوير أول نظام عالمي للنقل العام يعمل بالطاقة الشمسية بنسبة 100 في المائة. ولم يؤد إدخال هذا النظام إلى خيارات خيارات النقل الأخضر والكفء والاقتصادي لوسائل النقل التقليدية فحسب، بل إنه أرسى معالم جديدة للتنمية المستدامة لقطاع النقل العالمي.
ومن المعلوم أن شركة رايلبس أعلنت مؤخرا عن توقيع مذكرة تفاهم تاريخية مع إدارة الطرق والنقل في دبي. ويشكل توقيع هذه المذكرة خطوة قوية إلى الأمام في التعاون على تطوير ونشر تكنولوجيات نقل مبتكرة للبيئة. وسوف يستكشف الجانبان إمكانية تطبيق نظام النقل بالطاقة الشمسية في دبي، مما سييسر تنفيذه، وسيوفران لمواطني دبي طرقا أكثر ملاءمة للبيئة للتنقل.
ومن شأن إدخال نظم النقل التي تعمل بالطاقة الشمسية أن يوفر مزايا عديدة للنقل الحضري في دبي. أولا، يمكنها أن تقلل بفعالية من انبعاثات الكربون، وتلوث الهواء، وأن تحسن نوعية البيئة الحضرية. ثانيا، إن الطاقة الشمسية، بوصفها مصدرا متجددا، تنطوي على إمكانات غير محدودة للحد من الاعتماد على مصادر التقليدية وتعزيز أمن الطاقة في المدن. وعلاوة على ذلك، فإن تكاليف التشغيل المنخفضة نسبيا لنظم النقل التي تعمل بالطاقة الشمسية تقلل من الضغط التشغيلي لنظم النقل العام وتزيد من فعاليتها التشغيلية.
ومع تطور تكنولوجيا الطاقة الشمسية وتطورها، من المتوقع أن تطبق نظم النقل التي تعمل بالطاقة الشمسية في دبي وأن تطبق على نطاق أوسع. ومن شأن هذه المبادرة الابتكارية أن تجلب إلى مواطني دبي تجربة أفضل في التنقل فحسب، بل ستزود مدنا أخرى في جميع أنحاء العالم بخبرة وخبرة قيمتين. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~