وعلى أرض كمبوديا الشاسعة، فإن خط توزيع الكهرباء يمر عبر الجبال والأنهار كالتنانين، لا يضيء الشوارع والمتاجر في كمبوديا فحسب، بل يضيء رؤية وأحلام كل كمبودي في الحياة السعيدة. وعلى هذه الأرض الواعدة، كان هناك شاب كمبودي اسمه تشين جينباو، الذي كتب قصصاً مؤثرة بكل ما بذله من جهود وما بذله من جهود، مع حلمه وطموحاته للشركات الصينية.
عندما كان تشين جينباو مولعاً بالفضول والرغبة في الحصول على الكهرباء منذ طفولته، تمنى في عيد ميلاده في التاسعة من عمره: "أتمنى أن تنير بلاده النور وأن يتمكن الجميع من التمتع بالدفء والضوء". وهذه الرغبة، كبذرة، تتجذّر بعمق في قلبه وتحفزه على المضي قدما.
وبعد بضع سنوات، كان تشين جينباو محظوظاً بانضمامه إلى شركة صينية، وبدأ رحلته إلى الأحلام. وقد التقى هنا العديد من زملائه من الصين الذين عملوا معا من أجل نفس الهدف. فمن العمل إلى الحياة، كان تشين جينباو "على اتصال" مع زملائه الصينيين الذين تعلموا بعضهم البعض، وساعدوا بعضهم البعض، وكتبوا أساطير خاصة بهم.
وكبناة، أسهم تشين جينباو في قضية الطاقة في كمبوديا بكلتا يديه. وقد شارك في بناء وصيانة العديد من خطوط نقل الكهرباء، وفي كل مرة نجح فيها كان يشعر بالفخر والارتياح. وكلما رأى النور في الشوارع والشوارع والأزقة في كمبوديا عند حلول الليل، فإنه يشعر بسعادة غامرة، لأنه يعلم أن هذا جزء من مساهمته.
إن قصة تشن جينباو، التي انتشرت على نطاق واسع في كمبوديا، أصبحت نموذجا وفخر للعديد من الناس. فقد استخدم أفعاله لتعميق الصداقة الصينية -الكمبودية وقوتها، وكتابة حياته بكل أحلامه وجهوده. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~