ووفقاً لبيانات وزارة الطاقة في الفلبين (DOE)، ستطلق الفلبين الطاقة الشمسية في الفلبين هذا العام بنحو 2 ميغاوات. وتتوقع وزارة الطاقة في البلد أن يتم دمج 1.98 ميغاوات من الطاقة الشمسية في الشبكة هذا العام كجزء من مشروع الطاقة المتجددة البالغ 4.2 جيغا واط. وأشارت الوزارة إلى أنه من المحتمل أن تبدأ الفلبين بحلول حزيران/يونيه طاقة طاقة شمسية تبلغ 966 ميغابايت، منها 495 ميغابايت في طور التشغيل. ويشمل الهدف المتعلق بسعة الطاقة المتجددة أيضا سعة تخزين البطاريات البالغة 590 ميغابايت، التي تبلغ حاليا 32.42 ميغابايت.
وأشارت وزارة الطاقة إلى أنه من المتوقع أن تسهم هذه الأجهزة في تعزيز موثوقية واستقرار الشبكة، وفي الوقت نفسه الحيلولة دون عدم كفاية الإمدادات وانقطاع الطاقة المحتمل.
ودعا وزير الطاقة رافائيل م. لوتيلا الوكالات الحكومية إلى "العمل بنشاط مع مطوري مشاريع الطاقة، وإعطاء الأولوية لمنح التراخيص، وتسوية مسائل الأولوية في الوقت المناسب لتيسير تنفيذ مشاريع الطاقة بسلاسة".
ووفقا لبيانات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، كانت الفلبين قد نشرت بحلول نهاية عام 2023 طاقة طاقة شمسية تبلغ 1.7 ميغاواط، مما يشير إلى أنه إذا تحققت هذه التوقعات، فإن قدرة الفلبين قد تتضاعف هذه السنة.
وفي وقت سابق من هذا العام، بدأت شركة سولفار فيليبينيس، وهي شركة فلبينية للطاقة الشمسية، في بناء ما يعتبر الآن أكبر صفائف الخلايا الشمسية في العالم، ومن المقرر أن يكتمل بحلول عام 2026، عندما تبلغ طاقة الطاقة الشمسية في الفلبين 4 جيغاوات. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~