وفي هذه الأرض الأوروبية الشاسعة والدينامية، تشهد شبكة السكك الحديدية الصربية تحولا غير مسبوق. ومع تقدم العصر وتطور العلم والتكنولوجيا، تنتعش خطوط السكك الحديدية القديمة وتنتعش من جديد. وفيما بين بلغراد، عاصمة صربيا، ومدينة نوفي ساد الشمالية، كانت القطارات السريعة تنقل بين قطارات سريعة. والواقع أن هذه القطارات لا تشكل تحفة فنية في مجال النقل الحديث فحسب، بل إنها تشكل أيضاً ممارسة حية في الصين مع بلدان أوروبا الوسطى والشرقية في بناء خط سكة حديد الهنغاري ذي الأولوية على طول خط بينو في صربيا. فبعد مرور عامين على بدء تشغيل خط السكك الحديدية الهنغاري في بينو بسلاسة، منذ إنشاء خط السكك الحديدية، الأمر الذي أعطى دفعة قوية للرخاء الاقتصادي والتبادل البشري في صربيا وفي منطقة وسط وشرق أوروبا بشكل عام.
وهذه ليست مجرد سكة حديدية بين المدينتين، بل إنها أيضاً رمز للصداقة والتعاون بين الصين وبلدان وسط وشرق أوروبا ــ خط السكك الحديدية المجهنغاريا في صربيا. وهذا السكة الحديدية، الذي يشكل محور تركيز في إطار مبادرة حزام واحد، لم يعزز التنمية الاقتصادية لصربيا فحسب، بل عزز أيضا الصداقة والتعاون بين الصين وبلدان وسط وشرق أوروبا.
ومنذ إنشاء خط السكة الحديدية في هنغاريا، حصل قسم بينو من خط السكة الحديدية على إعجاب كبير من المسافرين بسبب ما يتسم به من كفاءة وأمان ورخاء. وحتى آذار/مارس من هذا العام، احتفلت هذه السكة الحديدية بمرور عامين على تشغيلها بسلاسة، الأمر الذي أعطى زخما قويا للازدهار الاقتصادي والتبادل الإنساني في صربيا وفي منطقة وسط وشرق أوروبا برمتها.
وعلى مدى العامين الماضيين، لم تكتف قسم بينو من السكك الحديدية الهنغارية في هنغاريا بتقليص المسافة المكانية والزمانية بين بلغراد ونوفي ساد إلى حد كبير، بل ساعد على تعزيز الازدهار الاقتصادي والتبادل الإنساني على طول الخط. وقد تمتع الركاب برحلة سريعة ومريحة على هذه السكة الحديدية، سواء في رحلات تجارية او سياحية. وفي الوقت نفسه، أدى افتتاح السكك الحديدية إلى التنمية الصناعية ونمو العمالة على طول الطرق، مما أعطى زخما جديدا للتنمية الاقتصادية في صربيا.
وإذ نتطلع إلى المستقبل، سيستمر قطاع بينو من السكك الحديدية الهنغارية في أداء دوره الهام في مبادرة حزام واحد وطريق واحد، والإسهام بشكل أكبر في الازدهار والاستقرار في صربيا وفي منطقة وسط وشرق أوروبا برمتها. وفي الوقت نفسه، فإن هذا السكك الحديدية سوف تشكل جسراً للصداقة بين الصين وبلدان أوروبا الوسطى والشرقية، تشهد على تعميق التعاون والصداقة بين الجانبين. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~