وتوقع المكتب النرويجي للإحصاء، في تقريره المؤرخ 28 أيار/مايو 2024، أنه مع الزيادة المتوقعة في الإنفاق على الاستكشاف وتطوير حقول النفط، ستصل النرويج في عام 2024 إلى مستويات غير مسبوقة من الاستثمار في استخراج النفط والغاز ونقل خطوط الأنابيب في عرض البحر.
وفي دراسة استقصائية لتوقعات الاستثمار نشرت مؤخراً هيئة الإحصاءات النرويجية في الربع الثاني، قدمت هذه الأخيرة توقعات مستكملة للاستثمارات في مجال استخراج النفط والغاز ونقل خطوط الأنابيب في عام 2024. ووفقا للتقرير، يتوقع أن تصل الاستثمارات في هذا المجال إلى 23.6 بليون دولار (حوالي 247 بليون كرونة نرويجية)، وهو رقم يثير قلقا واسعا في أوساط الصناعة. وشدد مكتب الإحصاءات النرويجي في تقريره على أن هذا الاستثمار المسقط هو أعلى تقييم أسمي منذ إنشاء الإحصاءات. وهذا الرقم التاريخي لا يسلط الضوء على الاستثمار النرويج المستمر في النفط والغاز فحسب، بل يعكس أيضاً المكانة الهامة التي تحتلها النرويج في سوق الطاقة العالمية.
ويشير التقرير أيضا إلى أن الزيادة المتوقعة في الاستثمار تعزى أساسا إلى زيادة الإنفاق على الاستكشاف وتطوير حقول النفط. ومع تقدم التكنولوجيا وتزايد الطلب في السوق، تتهيأ فرص جديدة لتنمية صناعة النفط والغاز في النرويج. وستساعد هذه الاستثمارات في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في النرويج، ورفع مستوى أمن الطاقة في البلد، وإرساء أسس متينة للتنمية المستدامة في المستقبل.
إن الجرف القاري النرويجي غني بالموارد الهيدروكربونية التي ظلت صناعة النفط والغاز تشكل جزءا هاما من اقتصادها. إن الارتفاع التاريخي في الاستثمار في النفط والغاز في عام 2024 يعني فرصاً جديدة لتنمية صناعة الطاقة في النرويج. ومن شأن ذلك أن يعزز تنمية سلاسل الإنتاج ذات الصلة، وأن يزيد من فرص العمل ويعزز النمو الاقتصادي.Editor/Zhang Liyuan
تعليق
أكتب شيئا~