وفي 10 يوليو 2024، وقعت وزارة الطاقة والمناجم الصربية، إلى جانب أربع وزارات أخرى وعشرين كيانًا يغطي شركات الطاقة والمؤسسات البحثية والجامعات، مذكرة تفاهم بشأن التعاون والتنمية في مجال الطاقة النووية.
وأشارت الحكومة الصربية إلى أن الاتفاقية ستسهل تشكيل فريق يضم خبراء محليين وأجانب يهدف إلى استكشاف إمكانية تطوير مشاريع الطاقة النووية المدنية في صربيا. سيكون فريق الخبراء مسؤولاً عن إعداد تقرير دراسة فنية أولية من شأنه إجراء تحليل مقارن للتكنولوجيات المختلفة، ووصف إيجابياتها وسلبياتها، وتوضيح المعايير الفنية والاقتصادية والسوقية المتعلقة ببناء محطة للطاقة النووية في صربيا.
وعلى الرغم من أن صربيا لا تمتلك حاليًا محطات للطاقة النووية، إلا أن خطتها الشاملة للطاقة والمناخ واستراتيجيتها لتطوير الطاقة أخذت في الاعتبار إدخال الطاقة النووية بعد عام 2040. وفي أبريل 2024، وافقت الحكومة الصربية رسميًا على مذكرة تفاهم ثنائية موقعة مع EDF لتطوير تعاون طويل الأمد في مجالات تحول الطاقة والتقنيات منخفضة الكربون. ومن الجدير بالذكر أن قانون صربيا الحالي الذي يرجع إلى الحقبة اليوغوسلافية لا يزال يحظر بناء محطات الطاقة النووية، وقد ظل هذا الحظر ساري المفعول منذ عام 1989، وذلك استجابة لتأثير حادث تشيرنوبيل النووي عام 1986.Editor/Zhang Liyuan
تعليق
أكتب شيئا~