وعلى هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في 24 سبتمبر 2024، التقى وزير الخارجية وانغ يي، العضو الرئيسي في المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بوزير الخارجية الأسترالي بيني وونغ في نيويورك.
وأكد وانغ يي أن التقدم المشجع الأخير في العلاقات الصينية-الأسترالية، وخاصة زيارة رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ الناجحة إلى أستراليا في يونيو 2024، ضخ طاقة إيجابية قوية في التنمية المستقبلية للعلاقات الثنائية. ولم يستأنف الجانبان عددا من آليات الحوار والتعاون الرئيسية فحسب، بل نفذت الصين أيضا من جانب واحد سياسة بدون تأشيرة للمواطنين الأستراليين، مما زاد من تعزيز التبادلات الشعبية والتعاون بين المجتمعات المحلية، بما في ذلك الوصول المرتقب لزوج جديد من الباندا الصينية العملاقة في حديقة أديلايد. وقد لقيت هذه السلسلة من التغييرات الإيجابية ترحيبا ودعما على نطاق واسع من جميع قطاعات المجتمع في البلدين، مما يدل على نتائج التعاون والجهود المشتركة للجانبين، ويعكس أيضا أن التنمية الصحية والمستقرة للعلاقات الصينية-الأسترالية هي الطموح المشترك للشعبين. ودعا الجانبين إلى مواصلة تعميق التعاون وبناء شراكة استراتيجية شاملة أكثر نضجا واستقرارا ومثمرة، مع النظر بعقلانية والتعامل بشكل صحيح مع التحديات والخلافات في التبادلات الثنائية لضمان التنمية المستدامة للعلاقات الثنائية.
كما أعرب وزير الخارجية بيني وونغ عن وجهات نظر مماثلة، مشيرا إلى أن العلاقات الأسترالية الصينية ذات أهمية كبيرة للبلدين والمنطقة، وأن أستراليا مستعدة للعمل مع الصين لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، وتعزيز التبادلات التعليمية، والتصدي المشترك للتحديات العالمية مثل تغير المناخ، والانخراط في حوار بناء والتواصل بشأن الخلافات القائمة لتعزيز استقرار العلاقات الثنائية. وأكدت مجددا موقف أستراليا من سياسة صين واحدة، وشددت على أنه لا يمكن تجاهل دور الصين المهم كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي في سياق العديد من التحديات العالمية، مثل الأزمة الأوكرانية والصراع في غزة، التي تهدد السلم والأمن الدوليين. وأستراليا مستعدة لتعزيز التنسيق والتعاون مع الصين من أجل التمسك المشترك بسلطة الأمم المتحدة وتعزيز السلام والاستقرار والرخاء على الصعيد العالمي.Editor/Jiang Mingyue
تعليق
أكتب شيئا~