وأعلنت شركة لوما إنرجي، وهي شركة بورتوريكو للمرافق العامة، عن خطة رئيسية تهدف إلى تعزيز تحويل الطاقة، تهدف إلى زيادة إنتاج الطاقة المتجددة بما يقرب من 1 ميغاوات، وزيادة قدرة تخزين الطاقة بما يزيد على 700 ميغاواط، وذلك من أجل مساعدة الجزيرة على التخلص من اعتمادها على الوقود الأحفوري وتعزيز استقرار شبكتها.
وكجزء من أول مبادرة لبورتوريكو للتحول في مجال الطاقة، وقعت لوما اتفاقا تعاونيا مع شركة Linxsus للهندسة والبناء وشريكها آتكينسرياليس كاريبي من أجل التنمية المشتركة لـ "نقاط ترابط الطاقة". ومن المتوقع أن تجتذب هذه المبادرة أكثر من 4 بلايين دولار من الاستثمارات الخاصة، وأن تخلق أكثر من 200 4 فرصة عمل في مجال البناء و 139 وظيفة دائمة، مما يبث حيوية جديدة في اقتصاد بورتوريكو.
وقد حددت حكومة بورتوريكو هدفا يتمثل في القضاء على الكهرباء التي تعمل بالفحم بحلول عام 2028 وتحقيق 100 في المائة من شبكات الطاقة المتجددة بحلول عام 2050. وتنبع هذه الخطة الطموحة من الدمار الشديد الذي ألحقه إعصار ماريا بشبكات الكهرباء في الجزيرة في عام 2017، مما اضطر بورتوريكو إلى إعادة بناء كامل ووضع خطط لتحديث الشبكة الكهربائية وإزالة الكربون.
وأشارت لويما إلى أنه من المتوقع أن تحقق المشاريع الجديدة لتوليد الطاقة المتجددة وفورات بملايين الدولارات للعملاء من خلال تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري والحد من تقلب الأسعار. وفي الوقت نفسه، ستسهم هذه المشاريع في الحد من حالات انقطاع التيار الكهربائي المرتبطة بإنتاج الطاقة وتحسين استقرار الشبكة وموثوقيتها. ووفقا للبيانات المقدمة إلى مكتب الطاقة في بورتوريكو، شهدت الشبكة الكهربائية لبورتوريكو أكثر من 100 حادث نقل في العام الماضي بسبب نقص في توليد الكهرباء أو حدوث عطل مفاجئ فيها، مما أثر بشكل خطير على الاستخدام العادي للكهرباء في أوساط السكان والأعمال التجارية.
وأكد رئيس لوما وكبير موظفيها التنفيذيين، خوان ساكا، في البيان على أن "الطاقة المتجددة الجديدة والاحتياطيات الجديدة ستجعل الشبكة الكهربائية في الجزيرة أنظف وأكثر مرونة وأقل تكلفة. ونقوم بتثبيت الشبكة وضمان توفير نظم أكثر مرونة واستدامة للأجيال المقبلة ".
كما رحبت جوليان هيرنسيا، المديرة التنفيذية لرابطة منتجي الطاقة المتجددة، بهذه الخطة. وأعرب عن توقعه بأن الموارد الجديدة "دون إبطاء" من خلال عملية الترابط في بورتوريكو، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى إنهاء انقطاع الخدمات الناجم عن نقص الكهرباء. وذكرت هيرنسيا أن "هذه المشاريع ستزود النظام بموارد طاقة إضافية، وستقلل من القيود الحالية على توليد الطاقة، وستعطي زخما جديدا لتحول الطاقة في بورتوريكو". محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~