أعلنت الحكومة البولندية مؤخراً عن خطة طموحة للاستثمار في البنية التحتية للسكك الحديدية تتوقع إنفاق 40 مليار يورو على شبكة السكك الحديدية بحلول عام 2032. تهدف الخطة إلى تعزيز كفاءة نقل الركاب والشحن ودعم المشاريع الاقتصادية ومشاريع البنية التحتية الأوسع نطاقاً، بما في ذلك بناء أول محطة للطاقة النووية في بولندا وتوسيع الخدمات اللوجستية للموانئ البحرية.
ووفقًا للبيانات التي نشرتها الحكومة، من المتوقع أن يبلغ إجمالي الاستثمارات في جميع القطاعات أكثر من 143 مليار يورو في عام 2025، أي ما يقارب 154 مليار يورو. كجزء من البرنامج الاستثماري الشامل، سيخصص مشروع ميناء سنترالني كومونيكاسيجني (CPK) 16.9 مليار يورو للبنية التحتية للسكك الحديدية. ويعتبر هذا المشروع مبادرة مهمة لتعزيز النمو الاقتصادي في بولندا وتعزيز قدراتها اللوجستية.
وبالإضافة إلى ذلك، تخطط الحكومة البولندية لمضاعفة إنتاجية الميناء من البضائع إلى ثلاثة أضعاف المستويات الحالية بحلول عام 2030. ويُعتبر توسيع البنية التحتية للموانئ عنصراً رئيسياً في السياسة الاقتصادية والأمنية للبلاد. من خلال تعزيز الربط بين السكك الحديدية والموانئ، تأمل بولندا في تعزيز مكانتها كمركز لوجستي في منطقة وسط أوروبا.
وقال وزير البنية التحتية في بولندا: ”لن يؤدي تحديث شبكة السكك الحديدية إلى تحسين ظروف النقل المحلي فحسب، بل سيوفر أيضًا دعمًا أكثر كفاءة للتجارة الدولية.“ ومن المتوقع أن تخلق هذه الخطة الاستثمارية عددًا كبيرًا من فرص العمل وتعزز تطوير السلاسل الصناعية ذات الصلة. المحرر/ شو شنغ بنغ
تعليق
أكتب شيئا~