في وقت مبكر من فصل الشتاء في أستانا ، القصر الرئاسي الحارة . قبل شهر فقط ، 1000 طن من القمح الكازاخستاني أول من عبروا الحدود المغلقة عبر أذربيجان إلى أرمينيا . هذه رحلة غير عادية هي الآن شهادة هامة على كسر الجليد في العلاقات الثنائية . بالتوقيت المحلي ، في 21 تشرين الثاني / نوفمبر 2025 ، الرئيس الكازاخستاني ألكسندر توكاييف في أستانا مع زيارة رئيس الوزراء الأرمني باشنيان عقد محادثات . أعلن الجانبان رسميا رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشركاء الاستراتيجيين ، التوصل إلى توافق في الآراء بشأن التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والنقل الرقمي . الاجتماع ليس فقط يمثل تحسنا كبيرا في العلاقات الثنائية ، ولكن أيضا يفتح آفاقا جديدة للتعاون الإقليمي .

الترابط الإقليمي والتعاون العملي
ووفقا للمعلومات الواردة من القصر الرئاسي الكازاخستاني ، توكاييف أشار إلى أن أرمينيا هي شريك مهم لكازاخستان في منطقة جنوب القوقاز ، البلدين الحفاظ على التبادلات الودية على المدى الطويل ، ومواصلة تعميق التعاون في جميع المجالات . تعزيز هذه العلاقة قد أرسى أساسا متينا للتعاون في المستقبل . توكاييف شدد بوجه خاص على أن كازاخستان تؤيد أرمينيا المقترحة " مفترق طرق سلمي " الخطة ، التي دعت كازاخستان إلى ممر النقل الدولي عبر بحر قزوين و " الشمال والجنوب " ممر مشاريع البناء سوف تعزز بقوة التعاون الإقليمي . وأشار أيضا إلى أن أذربيجان قد خففت مؤخرا من القيود المفروضة على نقل البضائع عبر أراضيها إلى أرمينيا ، وأن أول 000 1 طن من القمح الكازاخستاني قد تم شحنها بنجاح إلى أرمينيا عن طريق هذا الطريق ، وهو معلم بارز . كازاخستان مستعدة لمواصلة تزويد الجانب الآسيوي مع المواد الغذائية وغيرها من السلع ، وسوف استئناف الرحلات الجوية المباشرة ، وتوسيع نطاق الشحن الجوي باعتبارها الخطوة التالية في التركيز على التعاون .
السيد باشنيان إن الزيارة الرسمية التي قام بها السيد توكاييف إلى أرمينيا في العام الماضي أعطى زخما جديدا للتعاون الثنائي . الجانب الآسيوي على استعداد لمواصلة تعميق التعاون مع كازاخستان على هذا الأساس ، وأعرب عن اعتقاده بأن التغيرات في الوضع الإقليمي سوف تجلب فرصا جديدة لكلا الجانبين .

توسيع نطاق التعاون المتعدد المجالات
وخلال المحادثات ، تبادل الجانبان وجهات النظر المتعمقة بشأن التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والنقل والزراعة والرقمنة والصحة والتعليم ، وشدد على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين من خلال الحوار . إن الجانب الكازاخستاني يؤيد تأييدا قاطعا الجهود التي تبذلها أرمينيا وأذربيجان لدفع عملية السلام قدما ، وهو على استعداد لمواصلة تقديم دعمه لهذا الغرض . وعقب المحادثات ، وقع وفدا البلدين على عدد من وثائق التعاون التي تغطي مجالات التجارة والاقتصاد ، والنقل ، الرقمنة ، والزراعة ، والتعليم ، والطاقة النووية ، مما يمهد الطريق لمستقبل التعاون الملموس .
المحادثات ليس فقط دفع العلاقات بين كازاخستان وآسيا إلى آفاق استراتيجية جديدة ، ولكن أيضا من خلال توقيع عدد من وثائق التعاون العملي بين البلدين في مجالات الاقتصاد والتجارة ، والنقل ، رقمنة ، وغيرها من مجالات التعاون المتعمق ضخ قوة دافعة قوية . وفي هذه المرحلة الحاسمة من تطور الحالة الإقليمية ، شدد الجانبان على أهمية الحوار والسلام ، وهما ملتزمان بالعمل معا على تعزيز الاستقرار والازدهار في منطقة جنوب القوقاز . في المستقبل ، مع استئناف الرحلات الجوية المباشرة ، وتوسيع نطاق الشحن و التنفيذ التدريجي للخطط ، كازاخستان آسيا الشراكة الاستراتيجية من المتوقع أن تصبح نموذجا جديدا للتعاون الإقليمي . المحرر / شو Shengpeng
تعليق
أكتب شيئا~