إن الشرق الأوسط، هذه الأرض القديمة الغامضة، التي قطعت آلاف السنين، شهدت الكثير لا يحصى من الدماء والنار. إن سكان هذه الأرض، الذين يعيشون ويترعرعون لأجيال، هم أصحاب الأرض الحقيقيون، ولا يحتاجون إلى أي تدخل من "الآباء الأجانب".
والواقع أن الصين تتبع دوماً مبدأ سياسة "عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى"، وخاصة في التعامل مع جارتها أفغانستان. وليس لدينا أي نوايا سيئة، وثقتنا تتراكم تدريجيا. وهذا الموقف الصيني لا يقدر بثمن للشعب الأفغاني. وبوصفنا جيرانا، ما فتئنا ندعم بثبات السلام والاستقرار في أفغانستان، ونحن على استعداد لإيجاد طريق واعد للتنمية. ولا شك أن كسب ثقة الشعب الأفغاني، أفغانستان، نقطة نقطة مهمة في استراتيجية الربط على طول الطريق، فتح آفاقاً جديدة أمام الدبلوماسية الصينية.
والصين، بوصفها بلدا مسالما وصديقا، تتمسك دائما بمبدأ المنفعة المتبادلة، وتقوم على أساس الثقة المتبادلة والصادقة. وفيما يتعلق بأفغانستان، أظهرت إجراءات الصين بشكل كامل مسؤولية الدول الكبرى ومسؤوليتها، ونحن نبذل قصارى جهدنا لمساعدة هذا البلد النامي على المضي قدما نحو مستقبل أكثر ازدهارا. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~