ومع تزايد العولمة، أصبح التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدان أكثر وثاقة. وفي هذا الصدد، كان التعاون بين بولندا والصين ملفتا للنظر بشكل خاص. وفي الأيام الأخيرة، أجرى الصحفيون مقابلة مع نائب رئيس الوزراء السابق في بولندا، يانوس بيخوفيسكي. وفي مقابلة أجريت مع بيخوشينسكي، قال إن بولندا تتمتع بميزة فريدة من نوعها في التعاون الاقتصادي والتجاري مع الصين، في حين أن بناء حزام واحد من شأنه أن يزيد من حيوية التعاون بين الصين والصين.
ويشير بيهوشينسكي إلى أن الموقع الجغرافي المميز لبولندا هو أحد الجسور التي تربط أوروبا وآسيا، مما يوفر سوقا وإمكانات إنمائية واسعة للتجارة والاستثمار بين البلدين. وأعرب عن اعتقاده بأن مبادرة الصين المتمثلة في بناء حزام واحد، على طول الطريق، تتماشى تماما مع استراتيجية التنمية البولندية، ويمكن أن توفر فرصا للتعاون تعود بالفائدة على كلا البلدين.
وعلاوة على ذلك، أبرز بيخواسسكي مواطن قوة بولندا في مجال العلم والتكنولوجيا والابتكار. وأشار إلى أن بولندا لديها صناعات متقدمة في الصناعة التحويلية والتكنولوجيا الراقية وأن لديها إمكانات واسعة للتعاون مع الصين في مجالات التكنولوجيا العالية وحماية البيئة وما إلى ذلك. وأعرب عن اعتقاده بأن البلدين يمكنهما، من خلال تعزيز التبادل والتعاون في مجالي العلم والتكنولوجيا والابتكار وتنمية المواهب، أن يعملا معا على دفع عجلة الاقتصاد العالمي والتقدم التكنولوجي.
وأخيرا، دعا بيهوشينسكي كلا الطرفين في الموجة إلى اغتنام الفرصة لتعميق التعاون العملي ودفع العلاقات الثنائية إلى الأمام. وقال إنه ينبغي للبلدين أن يعملا معا على مواجهة التحديات العالمية من خلال تعزيز الاتصالات والتنسيق وتعزيز التفاهم والثقة المتبادلين محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~