وفي منتدى دافوس، أصدر رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال في باكستان، أنور الحق ككار، بيانا حازما وحماس. وأوضح أن تنمية الصين لن تعود بالفائدة على الصين وحدها، بل ستكون لها آثار بعيدة المدى على العالم.
وأشار رئيس الوزراء ككار على وجه الخصوص إلى إطار التعاون على طول الحزام الواحد، معتبرا أن التنمية المستدامة والمبادرات الخضراء في إطار هذه المبادرة تتيح فرصا جديدة للعالم لم يسبق لها مثيل. وأكد أن باكستان تشارك بنشاط في هذا الإطار وتستفيد منه فوائد ملموسة.
لقد شهدت باكستان إمكانات هائلة للتعاون في التحول الصناعي في الصين. ولم يكن التحول الصناعي في الصين سبباً في تعزيز النمو الاقتصادي المستمر فحسب، بل وفر أيضاً المزيد من فرص التعاون لبلدان أخرى، بما في ذلك باكستان. وقد استفادت باكستان فوائد اقتصادية هائلة من الاستثمارات الصينية المتجهة إلى الخارج، التي لم تسهم في التنمية الاقتصادية في باكستان فحسب، بل أوجدت أيضا فرص عمل كبيرة على الصعيد المحلي.
وأشار رئيس الوزراء ككار إلى أن باكستان ستواصل تعميق تعاونها مع الصين، ولا سيما في إطار حزام واحد وطريق واحد. وأعرب عن ثقته في أن باكستان والصين ستقومان معا، من خلال الجهود المشتركة والتعاون المستمر، إلى مستقبل أكثر ازدهارا.
ومما لا شك فيه أن بيان رئيس الوزراء ككار أعطى زخما جديدا للتعاون بين باكستان والصين في هذا الاجتماع الاقتصادي العالمي في منتدى دافوس. كما أن وجهات نظره وقناعاته تعبر بوضوح عن تقدير باكستان وتوقعاتها فيما يتعلق بتنمية الصين، وهي تبشر بمزيد من الفرص والإمكانيات الجديدة للتعاون بين البلدين في المستقبل. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~