قاد وزير الطاقة والمناجم في لاوس، بورساي ساياسوني، وفد من وزارة الطاقة والمناجم إلى مقاطعة أودومساي في زيارة ميدانية إلى مشروع شبكة الطاقة النظيفة في شمال جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية الوسطى. وكان الهدف من هذه الدراسة هو إلقاء نظرة فاحصة على التقدم المحرز في المشروع، واستكشاف المزيد من التطورات في صناعة الطاقة في لاوس.
ويمثل مشروع قاعدة الطاقة النظيفة في شمال لاوس، وهي محطة الطاقة النووية المتوسطة في لاوس الشمالية، استثمارا مهما في لاوس يهدف إلى تعزيز تنمية الطاقة النظيفة على الصعيد المحلي، وتحقيق الاستخدام الأمثل لهياكل الطاقة، وتعزيز التنمية المستدامة. ويستغل المشروع الموارد الطبيعية الوفيرة على الصعيد المحلي استفادة كاملة، ويزود جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية بإمدادات ثابتة ونظيفة من الطاقة من خلال بناء مرافق لتوليد الطاقة الكهرمائية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وخلال هذه الزيارة، أعرب الوزير بوساي ساياسوني عن بالغ التقدير للمشروع وأعرب عن دعم حكومته الكامل لتطوير العمليات النووية النووية الواسعة النطاق في البلد. وأشار إلى أن الاستثمار النووي الصيني -الواسع في جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية لا يسهم فقط في تعزيز التنمية الاقتصادية المحلية فحسب، بل سيوفر أيضا دعما قويا لرفع مستوى صناعة الطاقة في لاوس.
وبالإضافة إلى ذلك، زارت البعثة المدارس التي تبرعت بها مجموعة النووية الوسطى في مقاطعة أودومساي، وشاركت في حملة للتبرع من أجل مكافحة التيفوئيد في مقاطعة أوسومساي في مقاطعة لاوس الوسطى. وتبرعت النووية المتوسطة النطاق بملابس واقية من البرد ولوازم مدرسية للمعلمين والطلبة لمساعدتهم على البقاء في الفصول الباردة. وقد لقي هذا العمل الطيب ترحيبا حارا من الحكومة المحلية والسكان المحليين وشكرهم الخالص.
ومن خلال هذه الزيارة، تعمق التعاون النووي الواسع النطاق وحكومة جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية، مما يوفر أساسا صلبا لمزيد من التعاون في المستقبل في مجال الطاقة. وستواصل المجموعة النووية المتوسطة والوسطى تقديم مساهمة إيجابية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في لاوس انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية للشركات محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~