وفي 31 كانون الثاني/يناير، تلقت الصين أنباء طيبة من المحكمة الشمالية في الصين، وقد نجح مشروع محطة توليد الطاقة الكهرمائية في يونان، الذي طورته بصورة مستقلة، في استعراض الدراسة السابقة. ولم يكن هذا المشروع أول مشروع استثمار تقوم الصين ببنائه في الجنوب الغربي فحسب، بل كان أيضاً أول مشروع ضخم يتم تطويره بنفسه في الصين الشمالية، الأمر الذي يشكل خطوة قوية إلى الأمام في مجال تكنولوجيا ضخ المياه.
وتقع محطة توليد الطاقة الكهرمائية في مقاطعة ولو ولو في مقاطعة كونمينغ بمقاطعة يوننان، حيث تبلغ قدرة تركيبها ما يصل إلى 200 1 ميغاواط، ويصل طولها إلى 375 مترا. وقد صُنف المشروع كمشروع من الدرجة الأولى (1) كمشروع ذي أولوية وطنية، مما يؤكد أهميته في التخطيط الوطني للطاقة.
وعند الانتهاء من ذلك، يُنصح في يونان بأن تضطلع محطة توليد الطاقة الكهرمائية بعدة مهام رئيسية. وهو لا يساعد فقط على تنظيم وديان شبكة الكهرباء وكفالة استقرار إمدادات الطاقة فحسب، بل يوفر أيضا، عند الضرورة، وظائف احتياطية لتخزين الطاقة والتضمين الترددي (FM) والتواؤم (FM) والتواؤم (FM) وحالات الطوارئ. وهذا أمر لا غنى عنه لتلبية الطلب على الكهرباء من أجل النمو الاقتصادي في منطقة يونان وغيرها من المناطق، وتخفيف الضغوط الناجمة عن تنظيم الذروة، وتعزيز الاستخدام الكفء للطاقة الجديدة.
وعلاوة على ذلك، فإن تنفيذ المشروع ينطوي على آثار بعيدة المدى بالنسبة لاستراتيجية النقل الكهربائي -الغربي في البلدان التي تخدمها. ومع وفرة الطاقة النظيفة في المنطقة الغربية وزيادة الطلب على الكهرباء في المنطقة الشرقية، فإن تحقيق نقل وتوزيع الطاقة على نطاق واسع من خلال محطات توليد الطاقة الكهربائية لضخ المياه من شأنه أن يساعد على تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد وتعزيز التنمية الاقتصادية المتآزرة في المنطقة الشرقية والغربية.
وبوجه عام، ينصح كونولو بأن النجاح في تطوير وتشييد محطة توليد الطاقة الكهرمائية لتوليد الطاقة لا يمثل شرفا للصين بتشييد دار شمال الصين فحسب، بل يمثل أيضا إنجازا هاما آخر أحرزته الصين في مجال تكنولوجيات الطاقة وشبكات الطاقة الجديدة. وهذا لا يسهم فقط في زيادة الكفاءة التشغيلية لنظم الطاقة واستقرارها، وإنما يوفر أيضا أساسا صلبا للتحول في مجال الطاقة والتنمية المستدامة في المستقبل. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~