وفي الآونة الأخيرة، أعلنت شركة الكهرباء والكهرباء الوطنية عن خطة استثمار كبرى في إطار توافق عالمي في الآراء بشأن مكافحة تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة. وقد اعتمدت الشركة مشروع القانون المتعلق بالاستثمار في بناء مشروع لإنتاج مليوني كيلوواط فولطاضوئية في منطقة مونسي أردوس. ومن المقرر أن ينتهي المشروع من التسجيل في كانون الثاني/يناير 2023، وقد حصل على وثائق داعمة رئيسية من قبيل ما المسبقة عن الأرض، وتقييم الحلقات، والتأمين المائي.
وهذا المشروع، الذي يتشارك فيه المؤسسة الوطنية للكهرباء والكهرباء وشركة أردوس للاستثمار في بناء الاستثمارات المحدودة، مسؤول عن الاستثمار والبناء والتشغيل والإدارة، بنسبة 96 في المائة إلى 4 في المائة من الأسهم مقارنة بإنشاء شركة إيرتورك الاستشارية المحدودة. ومن المتوقع أن يبلغ مجموع استثمارات المشروع 343 8 مليون يوان، منها 20 في المائة من رأس المال. واستنادا إلى نسبة الأسهم، ستستثمر الشركة في المشروع بمبلغ 602 1 مليون يوان إضافي.
ويقع هذا المشروع في مدينة أردوز، منغوليا الداخلية، وهي مدينة معبد شنغهاي الرامي. ووفقا لدراسة الجدوى المتعلقة بالمشروع، من المتوقع أن يبلغ متوسط الطاقة الكهربائية السنوي 325 3 كيلوواط/ساعة، بمتوسط سنوي يبلغ 1394.2 ساعة، بتكلفة إجمالية قدرها 0.24578 كيلوواط/ساعة. ومن المتوقع أن يبلغ العائد الداخلي لرأس المال 7.69 في المائة.
وأشارت شركة الكهرباء والكهرباء الوطنية إلى أن هذا المشروع هو مشروع قاعدة الطاقة الجديدة (Suyi Lei)، الذي يتسق مع السياسة الصناعية الوطنية ويسهم في تحقيق الهدف المتمثل في "الكربون المزدوج"، الذي ينطوي على آثار إيجابية فيما يتعلق بحفظ الطاقة وخفض الانبعاثات والتنمية الاقتصادية المحلية. ومع تقدم المشروع، شهد أداء الكهرباء والكهرباء الوطنية ارتفاعا ملحوظا. واستنادا إلى توقعات الأداء التي كشف عنها مؤخرا، يتوقع أن يحقق البلد أرباحا صافية تتراوح بين 5.3 و 5.8 بليون يوان في عام 2023، أي بزيادة تتراوح بين 92.92 في المائة و 111.12 في المائة في الفترة نفسها. وفي الوقت نفسه، تتوقع الشركة أن تستقطع أرباحا غير صافية تتراوح بين 4.5 بلايين و 5.3 بلايين يوان، أي بزيادة تتراوح بين 82.54 في المائة و 114.99 في المائة في نفس نفسه.
وتعزى الزيادة في الأداء أساسا إلى تعزيز إدارة الأعمال وتنظيم التكاليف في الشركات، وانخفاض أسعار الوقود من عام إلى آخر، وزيادة مساهمة الشركات التي تعمل في قطاع الفحم، وزيادة الابتكارات في تركيب معدات الطاقة الجديدة، والزيادة المطردة في إمكانية الوصول إلى مصادر الطاقة الجديدة. غير أن شركة الطاقة المنغولية الداخلية المحدودة للطاقة، وهي شركة فرعية قابضة تستثمر في الكهرباء، قد انخفضت نتيجة للتوقف المؤقت عن إنتاج منجم الفحم التابع لها، مما يؤثر على صافي أرباح الشركة.
وإجمالا، فإن الاستثمار في الطاقة الكهربائية الوطنية في مجال الطاقة الجديدة ونموها في أداء هما يدلان على الأهمية التي تعلقها الشركات على التنمية المستدامة وعلى تصميمها على الاستجابة بفعالية لهدف "الكربون المزدوج". وفي المستقبل، ومع إنجاز وتشغيل مشروع الطاقة الفولطاضوئية، ستلعب الكهرباء الوطنية دورا أكبر في تعزيز التنمية الاقتصادية المحلية وتحقيق أهداف خفض الانبعاثات. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~