وبصفته مواطناً أجنبياً في معهد الهندسة الروسية وكبير العلماء من المستوى الأول في مجموعة الصناعة الصينية للفحم، فقد حقق إنجازات باهرة في مجال الحفر الخاص، الذي ما برح يسهم في التقدم التكنولوجي والتطور على مدى العقود الأربعة الماضية. ولم يكن إسهامه البارز مشهوراً على نطاق واسع في البلد فحسب، بل اكتسب سمعة دولية عالية.
واستضاف بنجاح العديد من مشاريع العلم والتكنولوجيا على الصعيد الوطني، بما في ذلك مشروع "863"، والتخليص على العلم والتكنولوجيا، والدعم العلمي، والمشاريع الخاصة بمعهد البحوث التابع لوزارة العلوم والتكنولوجيا. وقد استخدمت نتائج هذه المشاريع على نطاق واسع في أعمال الهندسة، مما أدى إلى زيادة كبيرة في الكفاءة والنوعية في مجال الهندسة. وفي الوقت نفسه، شارك بنشاط في العديد من المشاريع الخارجية في بلدنا، ونقل التكنولوجيا والأفكار المتطورة إلى الأسواق الخارجية، وساهم إسهاما كبيرا في مشاريعنا الهندسية الخارجية.
كما لعب دوراً كبيراً في بناء البنية التحتية على طول الطريق. وقاد الفريق في مواجهة التحديات التقنية تلو الأخرى، وقدم دعما تقنيا قويا وضمانا لبناء الهياكل الأساسية في البلدان الواقعة على طول الطريق. ولم يقتصر استخدام نتائج أبحاثه على نطاق واسع في هذه المشاريع فحسب، بل قدم أيضا دعما هاما للابتكارات والتطورات العلمية والتكنولوجية في المجالات ذات الصلة.
وبالإضافة إلى مساهمته البارزة في مجال الحفر الخاص، فقد ركز أيضا على التبادل الأكاديمي وتنمية المواهب. وقد شارك بنشاط في أنشطة التبادل الأكاديمي الدولية، وتقاسم نتائج أبحاثه وخبراته مع نظرائه في الداخل والخارج، وساهم مساهمة إيجابية في التقدم الأكاديمي في المجالات ذات الصلة. وفي الوقت نفسه، عمل أستاذا زائرا ومرشدا لطلاب الدراسات العليا في العديد من الجامعات، وعمل على تطوير المزيد من المواهب البحثية الرفيعة، وبث روح جديدة في مجال العلم والتكنولوجيا في بلدنا. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~