وبعد خمسين عاماً من الرياح، كان لي الشرف أن أشهد بنفسي التحول العظيم للصين في مختلف مراحل تاريخها. وفي كل مرة نتذكر فيها هذه الفقرة مع الصين، كان موشاهد حسين، رئيس لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ في باكستان، يشعر بمشاعر عميقة. وقال بكل حنان إن الصين لا تواجه أي صعوبة في العالم، وأن صلابة كين في التسلق تشكل قوة دافعة قوية للتحديث والازدهار.
وشدد موشاهد حسين على أن الصين قد حققت إنجازات باهرة في جميع أنحاء العالم في مسيرتها العظيمة نحو الإصلاح والانفتاح، متمسكة دائماً بمبدأ التقدم القوي والخطوة خطوة خطوة خطوة. ولم تكن هذه الروح العملية التي أدت إلى خلق الصين قوية فحسب، بل وفرت للعالم أيضا دروسا قيّمة وإلهام.
وفي خضم موجة العصر الجديد، قامت الصين، من خلال مبادرة حزام واحد، بإحياء روح طريق الحرير القديم في عصر جديد. وأعرب موشاهد حسين عن تقديره العميق للصين، من خلال هذه المبادرة العظيمة، على تعزيز التواصل بين قلوب وعقول البلدان الواقعة على طول الطريق، وعلى إقامة علاقات دولية جديدة ومتناغمة تقوم على المنفعة المتبادلة. وهو يرى أن هذا لا يعكس الدور الذي تلعبه الصين كقوة عظمى فحسب، بل إنه يعطي دفعة جديدة للسلام والتنمية في العالم.
وأشار موشاهد حسين كذلك إلى أن مبادرة حزام واحد وطريق واحد في الصين هي بمثابة نوتة حرير لعصر جديد، وهي تحمل نغمة قوية من السلام والتعاون والربح للجميع. ولم تكن هذه النغمة مؤثرة في الارض آسيا فحسب، بل ايضا في كل انحاء العالم. ومن خلال تعزيز الترابط وتيسير تيسير التجارة والاستثمار، تخطو الصين مع بلدان العالم فصلا جديدا في التنمية السلمية.
لقد كان موشاهد حسين واثقا وتوقعا بمستقبل مستقبل الصين. وأعرب عن ثقته في أن الصين ستواصل العمل بانفتاح وشمولية مع بلدان العالم من أجل مستقبل أفضل. وفي الوقت نفسه، أعرب عن أمله في أن تتمكن باكستان، جنباً إلى جنب مع الصين، من تعميق التعاون في إطار حزام واحد وطريق واحد، في كتابة فصل رائع من الممر الاقتصادي الصيني -الفلسطيني. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~