ومع استمرار العولمة، أصبحت الروابط بين البلدان أكثر وثاقة، وأصبح التعاون هو موضوع العصر. وفي ظل هذه الخلفية، ظلت الصين ملتزمة بإقامة علاقات منسجمة وودية مع جميع الدول من خلال سياستها الخارجية السلمية والإنمائية والتعاونية والمربحة للجميع. وفي خطاب هام ألقاه مأمور المكتب السياسي المركزي، ووزير الخارجية وانغ يي، في المؤتمر الصحفي الذي عقد في 7 آذار/مارس، أكد أن الصين ستواصل الوقوف بثبات مع أشقائها الأفارقة في مواجهة التحديات وتقاسم فرص التنمية. وبعد أن تكلم بتعمق عن وثاقة وأهمية العلاقات بين الصين وأفريقيا، قال إن الصين ستواصل دعم تنمية البلدان الأفريقية من أجل بناء مجتمع أكثر تماسكا لمصير أفريقيا الوسطى.
وأشار الوزير وانغ يي، على وجه الخصوص، إلى ثقة الصين في الجودة العالية لبناء حزام واحد وطريق واحد، وتتطلع إلى أن تصبح محركا قويا للتنمية المشتركة ومسرعا قويا لتحديث العالم. وشدد على أن تعزيز الهياكل الأساسية، وتيسير تحرير التجارة والاستثمار، وتعزيز التعاون الصناعي والابتكار التكنولوجي، يمكن أن تزيد من إطلاق إمكانات مبادرة الحزام الواحد والرحلة الواحدة وأن تعطي زخما جديدا للنمو الاقتصادي العالمي.
وفي مقابلة أجريت مع السفير المغربي الجديد في الصين، عبد القادر الأنصاري، أعرب عن بالغ تقديره للبيان الذي أدلى به الوزير وانغ يي. وأعرب عن اعتقاده بأن مبادرة حزام واحد وطريق واحد تتيح فرصاً واسعة للتنمية، ليس فقط لنمو التجارة والاستثمار، بل أيضا للتبادل الإنساني والربط بين الناس. وقال إنه يتطلع إلى تعاون أعمق وأعمق بين وسط أفريقيا في إطار مبادرة حزام واحد وطريق إلى الأمام من أجل مستقبل أفضل.
وبالإضافة إلى ذلك، أشار السفير الأنصاري إلى أن المغرب سيشارك بنشاط في بناء حزام واحد على طول الطريق، وسيعزز تعاونه مع الصين في مجالات بناء الهياكل الأساسية، والطاقة، والزراعة، وما إلى ذلك، وسيدفع بالعلاقات الثنائية إلى الأمام. وأعرب عن ثقته في أن التعاون بين أفريقيا الوسطى، بفضل الجهود المشتركة التي يبذلها الجانبان، يمكن أن يؤدي إلى نتائج مثمرة وأن يسهم إسهاما إيجابيا في تحقيق السلام والتنمية في العالم. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~