وذكر مشغلو الشبكة البولندية يوم الجمعة أن بولندا ستنفق 16 بليون دولار على تحديث وتوسيع الشبكة لاستيعاب طاقة إضافية من الطاقة المتجددة والطاقة النووية. وأشار مشغلو شبكات الطاقة الكهربائية PSE إلى أن مشروع خطة استثماراتهم يشمل أكثر من 000 3 ميل من خطوط نقل الكهرباء التي تبلغ 400 كيلوفولت من أجل تسريع انتقال الطاقة في البلد من الفحم إلى الطاقة النظيفة.
وفي ظل الحالة الراهنة، يمكن لشبكات الطاقة في بولندا أن تلبي احتياجات البلد من الطاقة من خلال توليد الطاقة بالفحم، وهو المصدر الرئيسي للطاقة في البلد، ويقدم خدمات لأكثر من 70 في المائة من الكهرباء. ولكن الزخم العالمي نحو التحول من الوقود الأحفوري إلى الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغير ذلك من أشكال الطاقة النظيفة، دفع بولندا إلى الانضمام إلى الموجة الخضراء، ولكن شبكاتها لم تبنى لمعالجة هذه المشكلة.
وأشارت شركة PSE إلى أن تحديث الشبكة سيساعد على تحويل طاقة الرياح والطاقة الشمسية إلى 37 جيغا واط، و 45 جيغا واط لتوليد الطاقة الشمسية، والطاقة النووية الجديدة إلى طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وفي كانون الثاني/يناير من هذا العام، أعلنت الحكومة البولندية الجديدة أنها ستحدد موعدا نهائيا لتوليد الكهرباء التي تعمل بالفحم. والواقع أن تحديد موعد نهائي للتخلص التدريجي من استخدام الفحم في توليد الطاقة يتناقض بشكل صارخ مع الحكومة السابقة التي توصلت إلى اتفاق مع النقابات للحفاظ على نشاط تعدين الفحم حتى عام 2049 على الأقل، بعد عام واحد فقط كان من المفترض أن تكون بولندا خالية من الكربون. واعتباراً من عام 2022، كانت بولندا رابع أكبر منتج للفحم في العالم وثاني أكبر منتج للفحم في أوروبا. ولكن بولندا تستخدم مثل هذا القدر من الفحم، وبالتالي تستورد كميات كبيرة من الفحم من روسيا. وأعقب ذلك تحول جذري في مصادر الطاقة المتجددة.
ذكرت منظمة البحوث الألمانية Fraunhofer Society أن بولندا قد أنتجت في العام الماضي 26 في المائة من توليد الطاقة المتجددة في بولندا، وهو رقم قياسي. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~