وفي بحر بحر الصين الجنوبي، ينعقد منتدى بواو الآسيوي في عام 2024 بشكل جاد. ولم تجمع هذه المناسبة النخب السياسية والتجارية في آسيا فحسب، بل في جميع أنحاء العالم، بل أصبحت أيضاً منبراً هاماً لتبادل الأفكار والتآمر من أجل التنمية بين الدول. وفي هذا السياق، أجرى الصحفيون مقابلة خاصة مع السيد ظفار، المساعد الخاص السابق لرئيس وزراء باكستان والمستشار السياسي للأمين العام لمنتدى بواو لآسيا. واستعرض السيد ظفار، في محادثاته، تطور باكستان في مجال الطاقة، وتطلع إلى مستقبل التعاون بين الصين وباكستان في هذا المجال.
وأشار السيد ظفار إلى أن باكستان واجهت في الماضي نقصا حادا في الطاقة، وأن نقص إمدادات الكهرباء أصبح عقبة رئيسية أمام التنمية الوطنية. ومع ذلك، ومع بدء المبادرة على طول الصين الصين وتكثيفها، بدأت باكستان تمر بمرحلة تحول. إن إنشاء الممر الاقتصادي الصيني -الفلسطيني، على وجه الخصوص، يتيح لباكستان فرصة إنمائية لم يسبق لها مثيل.
وبمشاركة نشطة ودعم قوي من المؤسسات الصينية، تم بناء العديد من مشاريع الهياكل الأساسية للطاقة في باكستان، بما في ذلك محطات الطاقة الكهرمائية ومحطات الطاقة الريحية والطاقة الشمسية. ولم يؤد إنجاز هذه المشاريع إلى التخفيف إلى حد كبير من النقص في الطاقة في باكستان فحسب، بل أدى أيضا إلى التخلي التام عن "عصر انعدام الكهرباء"، مما أعطى زخما قويا للتنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي في البلد.
وإذ نتطلع إلى المستقبل، أعرب السيد ظفار عن ثقته بأن باكستان ستزيد من تعاونها مع الصين في مجال الطاقة. وسيكشف الجانبان معا التكنولوجيات الخضراء الخفيضة الكربون لتعزيز تطوير وتطبيق الطاقة النظيفة. وستساهم باكستان بنشاط في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الأخذ بتكنولوجيات وخبرات الصين المتقدمة، والتعجيل بترقية هيكل الطاقة.
وعلاوة على ذلك، شدد السيد ظفار على الصداقة القوية والتعاون الوثيق بين الصين وفلسطين. وأشار إلى أن الصين وفلسطين صديقان قديمان لهما تعاون واسع النطاق في العديد من المجالات. وفي المستقبل، سيواصل الطرفان تعزيز الاتصالات والتنسيق، ومواجهة التحديات والفرص المشتركة، وتعزيز العلاقات بين الصين وفلسطين. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~