وقد بدأ تشغيل أطول مسار اختبار في أوروبا هو "الحديد العالي الارتفاع" (Hyperloop)، مما يبعث من جديد على أمل ضئيل في أن تصبح تكنولوجيا النقل التي تجمع بين التعليق المغنطيسي وأنابيب الفراغ في المستقبل.
وتذكر صحيفة ذا ڠارديان البريطانية (بالانكليزية) ان المشغِّلين افادوا ان هذا المرفق سيساعد في اثبات جدوى نظام النقل الفائق السرعة، وأنه بحلول سنة ٢٠٥٠، ستمتد شبكة طول طولها ٢٠٠, ٦ ميل عبر القارة الاوروپية.
وفي الوقت الحاضر، فإن محطة اختبار المركز الأوروبي للسكالحديدية الفائقة الارتفاع، الموجود في ويندام، هولندا، هي عبارة عن خط دائري يمتد على طول السكك الحديدية والطرق الرئيسية من خط سكك حديدي أبيض طوله 420 مترا.
ويتألف خط الأنابيب من 34 اسطوانة فولاذية جاهزة عرضها 2.5 متر وممولة جزئيا من الاتحاد الأوروبي، وهي أقصر قليلا من مدار الميل المتوخى في عام 2020، ولا يمكن أن تصل إلا إلى جزء صغير من 620 ميلا في الساعة، يعتقد مؤيدو أن التكنولوجيا يمكن أن تصل إليها.
وسيتيح مفترق الطرق في خط الأنابيب هذا للمهندسين اختبار ما يحدث عند "تبديل المسار" للمركبات ذات السرعة العالية. وستجري الشركة الهولندية هارهارت هيبيلوب أول اختبار لها في الأسابيع المقبلة.
ويقول ساشا لاما، مدير المركز الأوروبي للحديد العالي جداً، إن هذه "لحظة حرجة"، وقال لوكالة الأنباء الفرنسية: "أنت بحاجة إلى هذا لإنشاء شبكة. والتحويل إلى المسار هو جزء من البنية التحتية، على سبيل المثال، إلى باريس وجزء آخر إلى برلين ".
وفي عام 2013، إيلون موسك (إيلون مسك,) طرح الأفكار "هاي لاين"، واقترح لبناء خط الربط بين سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس خطك، قدما تحت الظروف لاستغلال الفراغ المغناطيس بالقرب من آلة السفر عبر الخليج بمحاذاة خط الأنابيب، لأن لا توجد مقاومة الاحتكاك والهواء، هذه وسيلة النقل السرعة قد مع الطائرة.
كما أن ريتشارد برانسون، مؤسس مجموعة فيرجين، أعلن أيضاً على نطاق واسع في مجال "الحديد الفائق الارتفاع"، مدعياً أن شركة تعمل تحت لواء شركة فينوز سوف تختبر مقصورة الركاب في صحراء نيفادا في عام 2020. ونتيجة لذلك، أفلس شركته HyperloOne في العام الماضي.
ورغم أن التوقعات السابقة بشأن "الحديد الفائق الارتفاع" تبدو جريئة إلى حد كبير، فإن رامون يرى أن شبكة أوروبية شاملة قد تظهر في غضون عقود من الزمان، "إذا نظرتم إلى الكيفية التي تطورت بها الطرق السريعة بمرور الوقت، فإنها ستنمو بشكل ملحوظ عندما تكون التكنولوجيا جاهزة. فالوصول إلى مدينة مثل برشلونة في غضون ساعتين في محطة القطار في أمستردام، أن يكون ممكنا حقا ".
وأشار المؤيدون إلى أن "الحديد العالي الارتفاع" قد يوفر وسيلة نقل أنظف وأكثر هدوءا وأسرع، على الرغم من أن الركاب قد يترددون في التحرك بسرعة في حجيرة بلا نوافذ في أنابيب بدون هواء. وردا على ذلك، اقترح رامون ان يتغلب على تردد الركاب من خلال « سقف جميل، او جسم جميل يظهر النجوم او الطقس المشمس ».
ومن المرجح أن تؤدي الابتكارات الأوروبية إلى تسريع وتيرة التطورات في الصين، حيث فتحت الصين في عام 2022، وفقاً لما أفادت به وسائل الإعلام الرسمية، ميلاً واحداً من مسار تجريبي لأنابيب الفراغ المنخ
تعليق
أكتب شيئا~