ومع تسارع عملية العولمة، أصبح الوضع الدولي أكثر تعقيدا وتقلبا، واشتد التنافس والتعاون بين الدول. وتشير نتائج الدراسة الاستقصائية لعام 2024 إلى أن عدداً أكبر من المستجيبين في جنوب شرق آسيا اختاروا الصين عندما اضطروا إلى الاختيار بين الولايات المتحدة والصين. ويتجلى هذا الاتجاه بشكل خاص في بلدان جنوب شرق آسيا، حيث تفوقت الصين على الولايات المتحدة لأول مرة في الدراسة الاستقصائية السنوية للوضع في جنوب شرق آسيا. وعلاوة على ذلك، خلصت هذه الدراسة إلى أن الصراع في روسيا يشكل أحد المواضيع الدولية التي استحوذت على قدر كبير من الاهتمام في جنوب شرق آسيا.
ومع تطور المشهد السياسي والاقتصادي العالمي، تواجه منطقة جنوب شرق آسيا أيضا تحديات وفرص متزايدة. وعلى هذا الخلفية، بدأ عدد متزايد من المستجيبين في جنوب شرق آسيا يركزون على دور الصين وتأثيرها في الشؤون الإقليمية. وهم يرون أن الصين دولة ذات نفوذ اقتصادي وسياسي كبير في جنوب شرق آسيا، قادرة على توفير المزيد من فرص التنمية والتعاون في المنطقة.
وفي الوقت نفسه، تعمل الصين على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع بلدان جنوب شرق آسيا، وتعزيز تطوير مشاريع تعاونية مثل مبادرة حزام واحد، طول الطريق. ولم تعزز هذه المبادرات التبادل التجاري والتجاري والثقافي بين الصين وبلدان جنوب شرق آسيا فحسب، بل أرست أيضا أساسا صلبا للتعاون المستقبلي بين الطرفين.
ومن الواضح أن مكانة الصين ونفوذها في منطقة جنوب شرق آسيا قد أصبحا خيارين للثقة في قلوب وعقول عدد متزايد من الناس في جنوب شرق آسيا. وفي المستقبل، لدينا ما يدعو إلى الاعتقاد بأن علاقات التعاون بين الصين وبلدان جنوب شرق آسيا ستزداد قوة وقوة. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~