وفي 15 نيسان/أبريل 2024، حضر نائب وزير خارجية كازاخستان، البويك باهايف، الاجتماع الثاني لوزراء الخارجية في الحوار الاستراتيجي لمجلس التعاون بين دول آسيا الوسطى والخليج الفارسي.
وحضر الاجتماع كل من دولة قطر، ودولة البحرين، ودولة الكويت، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، وأذربيجان، فضلا عن قيادة خارجية دول آسيا الوسطى. )، وناقش المشاركون المسائل السياسية والأمنية والتجارية والتجارية والاستثمارية ولوجستية النقل وتطوير الطاقة الخضراء، وتبادلوا الآراء بشأن القضايا الدولية والإقليمية الراهنة، ولا سيما أفغانستان والحالة في الشرق الأوسط والصراع الإسرائيلي -الإسرائيلي.
وقد كان التعاون فيما بين الدول طويلا، وحظي الحوار الاستراتيجي لمجلس التعاون بين دول آسيا الوسطى والخليج الفارسي باهتمام واهتمام كبيرين. وتقتنع كازاخستان، من جانبها، بأن آلية الحوار هذه توفر منبرا قيما لتبادل الآراء على الصعيد الدولي لتعميق التعاون، واستكشاف التحديات الراهنة للمسائل الدولية والإقليمية، والبحث عن سبل فعالة لتوسيع نطاق التفاعل في مختلف المجالات. وعلى الرغم من التهديدات العالمية والمخاطر الإقليمية التي لا تزال قائمة، فإن منطقة آسيا الوسطى لا تزال تبدي بُعدا للاستقرار وتستغل بنشاط إمكاناتها للمزيد من النمو والتنمية. وهذا ما قاله نائب وزير خارجية كازاخستان.
ويدل حضور نائب وزير خارجية كازاخستان على الأهمية التي تعلقها كازاخستان على العلاقات بين هذه البلدان وعلى دورها النشط في الشؤون الإقليمية والدولية. ومن خلال المناقشات المتعمقة وتبادل الآراء، يمكن للأطراف أن تستكشف معا المشاكل والتحديات الراهنة وأن تعزز السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة. كما تبادل الاجتماع الآراء بشأن المسائل الدولية والإقليمية مثل أفغانستان، والحالة في الشرق الأوسط، والصراع الفلسطيني -الإسرائيلي. وقد ساعدت مشاركة نائب وزير خارجية كازاخستان على تعزيز توافق الآراء بشأن هذه المسائل، وتعزيز التنسيق والتعاون من أجل صون السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.Editor/Zhang Liyuan
تعليق
أكتب شيئا~