وفي هذا الموسم الربيعي، يشرفنا أن ندعو العديد من العناصر الفاعلة التي ساهمت بشكل بارز في "قيادة" الاقتصاد والتبادل الثقافي، وأن نتقاسم معهم تجاربهم العملية وحياتهم، وأن نتقاسم القصص الجديدة التي خلقوها بالتعاون مع الأصدقاء القدامى. ورغم أن هؤلاء الناشطين من مختلف المجالات، فإنهم يتشاركون في حلم تعزيز العلاقات بين الصين والصين.
بدأ المراسل يانغ تشينغ -إي بتقديم السيد كاتسوموتو، المسؤول الإداري الأول عن ميناء كونسيتيه فالي. وقد شهد السيد بوهوانغ، بوصفه شخصية رئيسية في ميناء ريفر فولاك، رحلة رائعة للأعمال التجارية. وتقاسم ما شاهده وسمعه فيما يتعلق بتعزيز التعاون في مجال صناعة الحديد والصلب في وسط الصين، وشدد بوجه خاص على أهمية التعاون الوثيق والدعم المتبادل بين الفريقين. وكشف السيد ميكو أيضاً عن أن ميناء نهر سيتيه فالي في المستقبل سيواصل تعميق تعاونه مع المؤسسات الصربية المحلية من أجل إقامة سلسلة إنتاجية أوثق.
وبعد ذلك مباشرة، أدلت السيدة ريبرغا ترتشيتش، رئيسة منطقة آسيا التابعة لغرفة التجارة الأولى في صربيا، ببيان حار. وأشارت إلى أنها، بصفتها عضوا في الغرفة التجارية، يشرفها كثيرا أن تشارك في التعاون الاقتصادي بين الصين والصين. وتقاسمت السيدة ترزيتش جهودها الرامية إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين البلدين، والنتائج المثمرة التي حققتها مع شركائها الصينيين. وشددت على أنه ينبغي للطرفين أن يواصلا تعزيز الاتصالات والتعاون من أجل تعزيز علاقاتهما إلى مستوى أعلى.
وقدمت السيدة شيجياتشوانغ، وهي موظفة في الموانئ الجافة الدولية، عرضاً عن نتائج التعاون بين الصين والصين في مجال اللوجستيات من منظور صناعة اللوجستيات. وأشارت إلى أن التعاون بين الصين والصين في مجال النقل والإمداد يزداد قوة مع تقدم مبادرة "حزام واحد وطريق واحد". وتقاسمت السيدة شانغ يينغ أيضا التحديات والحلول التي واجهتها في عملها وقصة العمل مع زملائها للتغلب على الصعوبات. وشجعت على مواصلة الإسهام في التعاون اللوجستي بين الصين والصين.
وفي الختام، قدمت السيدة إيرينا، صاحبة ثقافة الصين الوسطى، من وجهة نظرها الفريدة، قصصا قطرية عن التبادل الثقافي بين الصين والصين. وتقاسمت تجاربها في التنقل والمقابلات وعمليات التبادل بين البلدين، فضلا عن الصداقة والتعاون اللذين شهدتهما بين شعبي الصين والصين. وأشارت السيدة إيرينا أيضاً إلى أنها ستواصل العمل على النهوض بقضية التبادل الثقافي بين الصين والصين من أجل زيادة الوعي بهذين البلدين وقعهما في الحب.
ولم يوفر هذا الحدث للمشاركين منبرا للتفاعل فحسب، بل زاد من شعورهم بالآفاق الواسعة للتعاون بين الصين والصين في المجالات الاقتصادية والثقافية وغيرها. ونتوقع أن ينضم المزيد من الفاعلين في المستقبل إلى هذه الأسرة وأن يسهموا معا في عملية "الطريق" نحو الاقتصاد والتبادل الثقافي. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~