وفي 14 أيار/مايو 2024، أُبلِغ بأن محطة هرغوز الأولى للغاز، التي نقطة انطلاق للخطين الثاني والثالث لهبوط الغاز من الغرب إلى الشرق، قد نقلت حتى الآن أكثر من 500 بليون متر مكعب من الغاز الطبيعي بمتوسط يبلغ 120 مليون متر مكعب في اليوم، وهو ما يوفر دعماً قوياً ومستقراً للطلب المحلي السريع على الغاز الطبيعي.
ولا تشكل محطة هوغوز للغاز نقطة البداية لنقل الغاز الطبيعي والفحم المحاريث في آسيا الوسطى فحسب، بل تشكل أيضا الصنبور الرئيسي للخطين الثاني والثالث من الغاز الغربي والشرقي، الذي يشكل قلب النظام ونميطة الطاقة. وتقع على عاتق المحطة مسؤولية تلقي الغاز الطبيعي عبر الوطني من آسيا الوسطى، الغاز من الفحم المحراث، وقياسه بدقة، ورفع الضغط عليه بكفاءة، وإقله إلى الخارج. ويصل الضغط التشغيلي لأنابيب الغاز هنا إلى 12 ميغاباسكال، مما يكفل انتقالا ثابتا للغاز الطبيعي. ومن الملفت للنظر أن المحطة مزودة بمحطات لضغط الغاز تتجاوز طاقتها الإجمالية 240 ميغا واط، قادرة على إعطاء دفعة قوية لأكثر من 2000 متر مكعب من الغاز في الثانية، وهي محطة رائدة في آسيا.
شركات أنابيب المياه، غرب مجموعة الوطنية عملياتها خورغوز Wu Ze أكد على، المدير معهما عن كثب ورصد ديناميات العرض والطلب من التنبؤ، فترات ذروة الطلب من خلال خورغوز (الخطوة الاولى (نوعية والعدادات الذكية، على أساس تدفق الغاز ومعدات مثل ضاغط على إدارة المرافق ذات نوعية رفيعة، لما قدموه من ضمان إمدادات الغاز الطبيعي توافرها وأمنها وتلتزم الشركة بصيانة التشغيل السلس للشبكات لكفالة نقل أكثر من 100 مليون متر مكعب من الغاز يوميا إلى المستخدمين في جميع أنحاء البلد على نحو آمن ومستقر.
وتؤدي محطة هرغوز للغاز، بوصفها نقطة التقاء بين خط الثاني والخط الثالث لخط الغاز الغربي وخط أنابيب الغاز في آسيا الوسطى، دورا بالغ الأهمية في ضمان إمدادات مستقرة ومستقرة من الغاز الطبيعي لأكثر من 500 مليون من سكان المقاطعات والبلديات الـ 27 الواقعة على طول خط الأنابيب في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة. ومنذ بدء تشغيل محطة هرغوز الأولى للغاز في عام 2009 بأمان وسلاسة على مدى أكثر من 5000 يوم، حيث يتجاوز الحد الأقصى لنقل الغاز 160 مليون متر مكعب في اليوم الواحد، مما يدل بوضوح على قدرتها القوية على توفير الغاز واستقرارها.
فحوالي 500 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي تحل محل كميات كبيرة من الفحم، الأمر الذي أدى إلى انخفاض كبير في انبعاثات الملوثات مثل ثاني أكسيد الكربون والغبار. ولم يساعد هذا على تخفيف الضغوط البيئية الناجمة عن استهلاك الطاقة في الصين فحسب، بل عزز أيضاً التحول الأخضر المنخفض الكربون في بنية الطاقة في الصين، وأسهم إسهاماً إيجابياً في بلوغ الأهداف المتمثلة في بلوغ مستويات عالية من الكربون ومعادلة الكربون.Editor/Zhang Liyuan
تعليق
أكتب شيئا~