ومما لا شك فيه أن مشروع شيراتا، وهو أكبر مشروع فولطاضوئية عائمة أقامته الشركات الصينية في جنوب شرق آسيا، أعطى زخما قويا للتنمية الخضراء المحلية في إندونيسيا. ويوجد هذا المشروع في خزان شيراتا للمياه في مقاطعة جاوة الغربية بإندونيسيا، وهو مشروع مشترك بين شركة الطاقة الوطنية الإندونيسية وشركة أبوظبي للطاقة المستقبلية، الإمارات العربية المتحدة، وتولت بنائه شركة Winei China Engine، ومعهد تصميم المسوح والتصاميم الصينية الصينية.
وتبلغ السعة الإجمالية للمشروع 192 ميغاواط، تغطي مساحة إجمالية تناهز 250 هكتارا، وهي أكبر مشروع فولطاضوئية عائمة في منطقة جنوب شرق آسيا. وبعد إنجاز المشروع، يمكن توليد طاقة تصل إلى 000 300 ميغاواط في السنة، وهو ما لن يؤدي فقط إلى توفير 17 ألف طن من الفحم محليا في إندونيسيا، وخفض كمية كبيرة من انبعاثات الكربون، بل إنه سيوفر أيضا الكهرباء النظيفة لنحو 000 50 أسرة معيشية، مما حسّن إلى حد كبير من إمدادات السكان المحليين من الطاقة.
ويمثل نجاح المشروع المشروع في توليد الكهرباء بالشبكة إنجازا هاما في تطور إندونيسيا في مجال الطاقة الجديدة. وفي إندونيسيا، التي تمتد عبر خط الاستواء ولديها موارد ضخمة من الطاقة الشمسية، تعتزم الحكومة تطوير الطاقة الشمسية لتصبح أكبر دعامة للطاقة النظيفة بحلول عام 2060. ومما لا شك فيه أن إنجاز مشروع شيراتا الفولطاضوئية دعما قويا لتحقيق هذا الهدف.
وعلاوة على ذلك، فإن نجاح هذا المشروع يكشف أيضاً عن قوة الشركات الصينية القوية وميزاتها التكنولوجية في مجال الطاقة الجديدة. وقد اضطلعت الشركات الصينية بالعديد من المشاريع الكبيرة المماثلة على الصعيد العالمي، التي لم تقتصر على تحسين مستوى تكنولوجياتها فحسب، بل ساهمت أيضاً مساهمة إيجابية في التنمية الخضراء العالمية.
وبشكل عام، يقدم مشروع شيراتا، وهو أكبر مشروع فولطاضوئية عائمة في جنوب شرق آسيا، الذي أنشأته الصين، دعماً قوياً للتنمية الخضراء المحلية في إندونيسيا، ويبرهن على قوة الشركات الصينية وقدرتها التكنولوجية في مجال الطاقة الجديدة. حلو التحرير/الملك
تعليق
أكتب شيئا~