الافتتاحية
ناتي، فتاة غينيا الاستوائية: « لطالما حلمت ان آتي الى الصين لأدرس »
Seetao 2024-05-29 14:41
  • إن رغبة ناتي في المجيء إلى الصين تعني اعترافها بالنظام التعليمي في الصين، واغتنام الفرصة للحصول على موارد تعليمية جيدة وترسي الأساس لتنميتها في المستقبل
تتطلب قراءة هذه المقالة
5 دقيقة

جاءوا إلى الصين بسبب رغبتهم في ذلك ؛ بسبب الأحلام، اختاروا البقاء. فما هي الشرارة التي تصطدم بها الاجانب حين « يلتقون الصين »؟ وعلى وجه التحديد، أعدت شبكة غلوبال ويتنس "لقاء الصين" للاستماع إلى "الحوار" بين الأصدقاء الأجانب والصين.

كانت ناتي، فتاة من غينيا الاستوائية، تحب الثقافة الصينية، وهي الآن طالبة في هندسة البرمجيات في جامعة الصين الوسطى. لم تكن رحلة ناتي الدراسية في الصين مجرد شهادة على النمو الشخصي فحسب، بل كانت أيضا صورة مصغرة عن الصداقة والتعاون بين الصين والصين.

ناتي: « منذ طفولتي كنت مهتما بمختلف الثقافات واللغات. وأعتقد أن تعلم اللغة الصينية يمكن أن يعزز التبادل والتفاهم بين الثقافات، ولا سيما بين بلدي غينيا الاستوائية والصين ".

تعلّمت ناتي حلم الصين، الذي انبثق من بذرة زُرعت في طفولتها. عندما كانت طفلة، جاءت والدة ناتي إلى الصين عدة مرات، ليس فقط مع العديد من السلع المصنعة في الصين، بل وأيضاً مع صور حية عن الصين.

ناتي: « اتذكر عندما كنت صغيرا، كانت امي تسافر كثيرا الى الصين. وأخبرتني، عند عودتها، عن تجربتها، إن الشعب الصيني كان متحمسا جدا، وأن الصين بلد صديق وثقافة غنية جدا. وكانت تحضر لي دائما هدايا من التقاليد الصينية، التي بدأت فيها مهتما بالثقافة الصينية ".

وبعد فترة طويلة من التحضير والطلبات، تلقت ناتي في عام 2020 خطاب قبول من جامعة الصين الوسطى، كانت ترغب في الحضور إلى الصين لدراسة دراسة في هندسة البرمجيات.

وبالاضافة الى خبرتها، اغتنمت ناتي كل الفرص المتاحة لها لتتعرف على ثراء الصين وتنوعها. وفي صيف عام 2021، سافرت ناتي مع عدد من زملائها من تركمانستان ونيجيريا وأفغانستان إلى مقاطعة يونغتشو المستقلة ذاتياً في مقاطعة هونان بمقاطعة هونان. فهم أعمق للصالصين الحقيقية من خلال دراسة التنشيط الريفي في مجالات التنمية الزراعية، ونقل الكهرباء، والسياحة الثقافية، والتراث الشعبي، والتطور الفكري. وفي سنة ٢٠٢٣، عُقد المعرض الثالث في تشانغشا، تطوعت ناتي كطالبة متطوعة.

ويصادف هذا العام الذكرى السنوية الرابعة والخمسين لتواصل الصين مع غينيا الاستوائية. ويُدعى الرئيس أوبيانغ، رئيس غينيا الاستوائية، إلى زيارة رسمية إلى الصين. وقد قال الرئيس أوبيانغ: "إن الصين قد أسهمت في تنمية غينيا الاستوائية في العديد من المجالات، سواء من خلال التعاون الاقتصادي والتجاري أو تنمية المهارات". وقد تأثرت ناتي كثيرا بما قاله الرئيس أوبيانغ، لأنها كانت هي نفسها المستفيدة من التعاون بين البلدين والشاهدة عليه. حلو التحرير/الملك


تعليق

مقالات ذات صلة

الافتتاحية

أوغندا : اتجاهات جديدة للاستثمار في أفريقيا

02-06

الافتتاحية

ورشة عمل روبن في البرتغال: جسر مهني عبر الحدود

06-05

الافتتاحية

على طول نهر جاسي

06-05

الافتتاحية

وتتقدم بشكل مطرد على طول الطريق

06-03

الافتتاحية

نظمت مسابقة "جسر الصينية" في عدة بلدان لتوعية الشباب بالثقافة الصينية

05-31

الافتتاحية

شي جين بينغ كلمة رئيسية في حفل افتتاح الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي

05-30

يجمع
تعليق
مشاركة

استرداد كلمة المرور

الحصول على رمز التحقق
بالتأكيد