وفي 30 حزيران/يونيه، أعلنت شركة النفط الوطنية السعودية، وهي شركة نفط عالمية رائدة، عن صفقة بارزة على موقعها الشبكي الرسمي ونجحت في توقيع عقد للأشغال والشراء والتشييد تبلغ قيمته أكثر من 25 بليون دولار. وكان الغرض من العقد هو تيسير التنفيذ السريع للمرحلة الثانية من توسيع حقل الغاز في جفرة (جافرة -2)، وتوسيع شبكة أنابيب الغاز السعودية (MGS-III).
وبعد ظهر ذلك اليوم، شهد احتفال كبير للتوقيع في مقر شركة سعود آمي هذه اللحظة التاريخية. وحضر الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، وشارك في توقيع العقد مع الأمين حسن ناصر، المدير العام والمسؤول التنفيذي الأول في المملكة العربية السعودية، ومع كبار المديرين، فضلا عن ممثلين عن أكثر من 20 متعاقدا في جميع أنحاء العالم.
وغطى العقد عدة جوانب لمشروعين رئيسيين هما جافرة -2 و MGS-II. وفيما يتعلق بمشروع جفرة -الثاني، تم التوقيع على 16 عقدا رئيسيا من عقود شركة البترول الوطنية الكويتية (EPC) تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 12.4 بليون دولار، تغطي طائفة واسعة من الروابط من بينها مرافق الغاز الطبيعي المضغوط، وخطوط الأنابيب، وقطارات معالجة الغاز الطبيعي، والمرافق العامة، وإنتاج الكبريت، والتصدير. وفي المقابل، حصل مشروع MGS-III على 15 عقدا تبلغ قيمتها 8.8 بليون دولار، تهدف إلى تحسين القدرة على نقل الغاز الطبيعي والتخلص منه بدرجة كبيرة من خلال شبكة أنابيب إضافية طولها نحو 000 4 كيلومتر و 17 قطارا للغاز المضغوط، ومن المتوقع أن ترتفع القدرة على المعالجة اليومية إلى مستويات قياسية تبلغ 3.2 بلايين قدم مكعب بحلول عام 2028.
وعلاوة على ذلك، أبرمت المملكة العربية السعودية عقداً إضافياً لحفر آبار الغاز بقيمة 2.4 مليار دولار أميركي، فضلاً عن عقدين محددين لحفر آبار تبلغ قيمتها الإجمالية 612 مليون دولار، الأمر الذي أدى إلى تعزيز مكانتها الرائدة في سوق الطاقة العالمية.
وشدد الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، على أن هذه الخطط الهندسية الضخمة، التي ترتبط ارتباطا وثيقا بأكثر من 40 مشروعا من مشاريع الهياكل الأساسية في البلد، بما في ذلك محطات الكهرباء ومرافق معالجة المياه والمصانع البتروكيميائية، من المتوقع أن تسهم بنحو 20 بليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية.
وتجدر الإشارة إلى أنه في مشروع توسيع حقل الغاز في جفرة، فازت بنجاح شركات صينية، مثل مجموعة الصناعات البتروكيماوية الصينية، بالعطاءات، مما يدل على قوة شركات الطاقة الصينية في الساحة الدولية. وفي الوقت نفسه، وفي إطار المشروع MGS-II، فازت شركة التشييد الهندسية التابعة لمجموعة شركة النفط الصينية المحدودة المحدودة المحدودة بالجزء الأساسي من العقد المتعلق بمشروع توسيع محطة الضغط الجوي رقم 1، الذي تبلغ قيمته 1.699 بليون دولار، وهو ليس فقط إنجازاً كبيراً لشركة CPCC في السوق السعودية ( كما كان أكبر عقد شركة البترول الوطنية الكويتية في النفط والغاز حصلت عليه الشركة الصينية في المنطقة. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~