وفي الآونة الأخيرة، وقّع المكتب الأوزبكي لجسر الطرق في الصين ولجنة الطرق التابعة لوزارة النقل في أوزبكستان، بحضور ممثلين من الطرفين، على عقد تجاري بشأن الجزأين LOT1 و Lot2 من مشروع توسيع الطريق M39 الذي يمتد على 40 كيلومترا، وهو ما يمثل مرحلة تنفيذ هامة من مراحل تنفيذ هذا المشروع الهام لبناء الهياكل الأساسية.
ويعتبر توسيع الطريق M39 (M39)، وهو خط رئيسي للنقل يربط بين العديد من المدن والمناطق الرئيسية في أوزبكستان، أمرا هاما في تحسين قدرة شبكات النقل الإقليمية على التنقل والخدمات. ويشمل هذا المشروع، الذي يتكون أساسا من أسمنت أسمنتية، ومصمم على أربعة مسارات في كلا الاتجاهين، لا يفي بالاحتياجات الحالية المتزايدة من النقل فحسب، بل يراعي أيضا كامل إمكانات تطوير النقل في المستقبل. وبالإضافة إلى ذلك، شمل المشروع توسيع 11 جسرا لتكون بمثابة حلقة وصل في شبكة الطرق من شأنها أن تعزز إلى حد كبير استقرار شبكة الطرق وأمنها.
وفيما يتعلق بالتمويل، تلقى مشروع توسيع الطريق M39 تمويلاً مشتركاً من البنك الإسلامي للتنمية وصندوق الأوبك للتنمية الدولية. وهذا لا يعكس الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي لبناء الهياكل الأساسية في أوزبكستان فحسب، بل يوفر أيضا ضمانات مالية متينة للتنفيذ الناجح للمشروع. ومن المتوقع أن يسهم تنفيذ هذا المشروع إسهاما كبيرا في التنمية الاقتصادية في الإقليم الذي يوجد فيه المشروع، وأن يعزز قدرات النقل، وبالتالي يعزز التنمية المستدامة على الصعيد المحلي.
وبالنسبة لجسر الطرق الصينية، أدى توقيع العقد إلى تعزيز مكانة الشركة الرائدة في مجال الطرق في أوزبكستان. ونفذ جسر الطرق الصيني بنجاح العديد من مشاريع الطرق الرئيسية في أوزبكستان، باعتباره شركة رائدة في مجال بناء الهياكل الأساسية للنقل في الصين، وهو ما أسفر عن ثروة من الخبرات وشهادات جيدة. وأثبت العطاء الفائز في مشروع توسيع الطريق M39 مرة أخرى الخبرة المهنية للشركة وميزاتها التنافسية في بناء الطرق وتكييفها. وفي المستقبل، سيواصل جسر الطريق الصيني تقديم مساهمة أكبر في بناء الهياكل الأساسية في أوزبكستان، تمشيا مع مبدأ "الجودة أولا وقبل كل شيء". محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~