ومع دخول الاقتصاد الصيني فترة انتقالية حرجة من الاقتصاد الكمي إلى الاقتصاد القائم على النوعية، فإن تنمية القوى الإنتاجية الجديدة أصبحت محركاً مهماً لتعزيز هذه العملية التاريخية. وأشار ياو يانغ، أستاذ بويا المتميز في جامعة بكين، بعمق إلى أن صعود القوى الإنتاجية الجديدة لن يحفز حيوية الابتكار غير المسبوقة داخل الصين فحسب، بل سيولد أيضًا العديد من الصناعات الناشئة ويضخ زخمًا قويًا في التنمية المستدامة للاقتصاد الصيني.
وأكد البروفيسور ياو يانغ أن التطور السريع الذي حققته الصين في مجال العلوم والتكنولوجيا قد جذب انتباه العالم. ومن السيارات الكهربائية إلى الطاقة البديلة، تجاوزت القوة التكنولوجية للصين قوة العديد من الدول المتقدمة، مما أظهر قدرات ابتكارية قوية وقدرة تنافسية في السوق. وفي مجال الذكاء الاصطناعي المتطور، تلحق الصين بالركب وتضيق الفجوة مع الولايات المتحدة بسرعة غير مسبوقة، مما يشير إلى إمكانات الصين غير المحدودة في مجال الابتكار العلمي والتكنولوجي.
وفي مواجهة هذا الوضع الجديد، دعا البروفيسور ياو يانغ الدول الغربية إلى تعديل وجهات نظرها والتكيف مع الصين التي تتمتع بقدرات ابتكارية متزايدة. وفي الوقت نفسه، أكد أيضًا على أنه يتعين على الصين تحمل مسؤولياتها كدولة كبرى وجلب ثمار التقدم العلمي والتكنولوجي إلى العالم، وخاصة تلك الدول التي تحتاج إلى التنمية بشكل عاجل. ومن خلال تعزيز التعاون والتبادلات الدولية، تستطيع الصين مساعدة المزيد من الدول على عبور العتبات التكنولوجية وتقاسم الرخاء والرفاهية الناجمة عن التقدم العلمي والتكنولوجي.Editor/Cheng ting
تعليق
أكتب شيئا~