وفي 11 تشرين الأول/أكتوبر 2024، بدأت في وقت تاريخي في بيشكيك، عاصمة قيرغيزستان، حيث عقد المشروع المشترك "السكك الحديدية بين الصين وقيرغيزستان وأوزبكستان" أول اجتماع رسمي للمشاركين فيه. ولم يجتذب هذا الاجتماع رؤساء الإدارات المعنية بالسكك الحديدية في البلدان الثلاثة فحسب، بل أصبح حدثا بارزا في مجال التعاون الدولي في مجال السكك الحديدية، وهو ما تناولته وكالة تازابك الإخبارية في قيرغيزستان.
وهذه الشركة الجديدة، التي تحمل رؤية وتوقعات مشتركة بين البلدان الثلاثة، ستركز على جميع جوانب تنمية خط السكك الحديدية بين الصين وقيرغيزستان وأوزبكستان، بما في ذلك الجوانب الرئيسية المتعلقة بالتمويل والتصميم والبناء والتشغيل والصيانة، في إقليم قيرغيزستان. ومما لا شك فيه أن تقدم هذا المشروع سيبني جسراً أكثر صلابة بين التجارة والتبادل الإنساني بين البلدان الثلاثة.
وخلال الاجتماع، نظر المشاركون في سلسلة من القرارات الهامة بشأن إدارة الشركات واعتمدوها بروح عالية من المسؤولية والحس بالهدف. ومن بين هذه المجالس، انتُخب أعضاء مجلس الإدارة وعُيّن رؤساء الهيئات التنفيذية للشركة، مما أرسى قاعدة متينة لتنمية الشركة في المستقبل. وفي الوقت نفسه، أجرى الاجتماع مناقشات وتبادلاً متعمقين بشأن التمويل، وقدم المشاركون إسهامات نشطة وأسهموا في تمويل المشروع. وفي نهاية المطاف، أقر المؤتمر رسميا على خطة الاستثمار لعام 2024، مما أعطى زخما قويا لمسيرة المشروع بنجاح.
ومن الجدير بالذكر أن هذا المشروع المشترك لم يُنشأ بين عشية وضحاها. وهي إدارة ثلاثية للسكك الحديدية، هي الشركة الوطنية الصينية للسكك الحديدية وشركة تيمير جولو NC القيرغيزية وشركة تيمير يولاري JSC في أوزبكستان، وفقا لقوانين جمهورية قيرغيزستان، وبعد إجراء من الاتصالات والمشاورات، تم إنشاؤه بصورة مشتركة من أجل التنفيذ المشترك لمشروع السكك الحديدية بين الصين وقيرغيزستان وأوزبكستان. إن نجاح هذا المشروع لا يبرهن فحسب على الصداقة القوية والتعاون الوثيق بين البلدان الثلاثة فحسب، بل إنه سيبث حيوية جديدة في التنمية الاقتصادية والازدهار في آسيا الوسطى. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~