ومن أجل تعميق التعاون الاقتصادي بين كازاخستان والصين، بدأ تنفيذ المشروع التجريبي الابتكاري للمعبر الحدودي بين باكت (جمهورية كازاخستان) وبكتو (جمهورية الصين الشعبية) - الجمارك الذكية. ويشمل هذا المشروع الشحن بدون سائق جزءًا مهمًا من الجهود الرامية إلى تحسين الكفاءة والرقمنة في الخدمات اللوجستية الجمركية. يا
ويرجع المشروع إلى اجتماع عمل بين رئيس لجنة الدخل الحكومي التابعة لوزارة المالية لجمهورية كازاخستان جاندوس دوسينبييف وسكرتير لجنة الأراضي التاسونية في منطقة شينجيانغ الأويغورية ذاتية الحكم، حيث توصل الطرفان إلى اتفاق وتوقيع اتفاقية تعاون. وبموجب الاتفاقية، ستعمل البلدان معاً على المضي قدماً في المشروع وتنسيق وتيرة الإجراءات وتبادل الخبرات في مجال رقمنة العمليات الجمركية والخدمات اللوجستية. يا
تدمج الجمارك الذكية العديد من الحلول الحديثة التي تجعل التجارة عبر الحدود مريحة وفعالة. من بينها ، سوف تتولى المركبات غير المأهولة مهمة نقل البضائع ، وتحقيق المرور التلقائي ، ليحل محل النموذج التقليدي للقيادة اليدوية ؛ وفي الوقت نفسه ، تم تشغيل إعلان جمركي إلكتروني واحد ، والذي تم الموافقة عليه بشكل مشترك من قبل البلدين ، وتم رقمنة عملية معالجة الوثائق وتتبع البضائع. بفضل أنظمة الملاحة والتحكم الآلي ، يمكن نقل البضائع على مدار الساعة دون تدخل بشري تقريبًا. فـ
النتائج المتوقعة للمشروع ملحوظة: من المتوقع أن يرتفع حجم الشحن السنوي إلى 10 ملايين طن؛ وسيتم تخفيض أوقات المعالجة الجمركية بشكل كبير. انخفاض تكاليف النقل؛ زيادة الشفافية والأمن في العمليات اللوجستية؛ تم تخفيف الضغط على البنية التحتية للطرق السريعة ، وتم تسريع بناء مركز الخدمات اللوجستية. وتم تعزيز الصادرات الزراعية، بما في ذلك الحبوب والبذور الزيتية واللحوم والمنتجات المصنعة. فـ
إن وضع الجمارك الذكية لن يعزز تحديث البنية التحتية الحدودية وخلق فرص عمل جديدة وجذب المزيد من الاستثمارات فحسب ، بل سيساعد أيضًا على توسيع حجم التجارة بين كازاخستان والصين وتعزيز مكانة كازاخستان كمركز عبور مهم في آسيا الوسطى. المحرر / الملك
تعليق
أكتب شيئا~