الشرق الأوسط‎
أرامكو السعودية تحدد عقدًا بحريًا بقيمة 6 مليارات دولار يتضمن خط أنابيب نفط تحت البحر لمسافة 200 كيلومتر
Seetao 2025-09-30 14:30
  • هذه العقود البحرية هي جزء مهم من الاستثمار الرأسمالي الإجمالي المستهدف لشركة أرامكو السعودية بقيمة 520 إلى 580 مليار دولار بحلول عام 2025.
تتطلب قراءة هذه المقالة
6 دقيقة

كأكبر شركة نفط في العالم، منحت شركة أرامكو السعودية أكثر من 6 مليارات دولار من عقود النفط والغاز البحرية بحلول عام 2025. هذه البيانات لا تبرز فقط حجم استثمارات الشركة في الأعمال البحرية، بل تجعل عام 2025 عامًا من المتوقع أن يحقق سجلًا قياسيًا قياسيًا في سوق المقاولات للاتفاقيات طويلة الأجل.

بالعودة إلى العام الماضي، وبسبب قرار الحكومة السعودية بتعليق خطط توسيع طاقة إنتاج النفط، ألغت شركة أرامكو السعودية عدة طروحات LTA المتعلقة بحقل سافانييا. يقع حقل سافانييا، أكبر حقل نفط بحري في العالم، في شمال الخليج العربي، ويبلغ إنتاجه اليومي من النفط التقليدي حوالي مليوني برميل. كانت خطط الطروحات LTA السابقة تتمحور حول ترقية منصات الحفر، وتحسين أنظمة الإنتاج تحت الماء، وصيانة خطوط الأنابيب، وذلك لتعزيز كفاءة تشغيل الحقل واستقرار إنتاجه. أثار إلغاء هذه الطروحات اهتمام الصناعة بجدول استثمارات أرامكو السعودية في مجال النفط البحري.

لكن من حيث التقدم الفعلي في عام 2025، لم تتباطأ أرامكو السعودية في وتيرة تعزيز المشاريع البحرية. من بين العقود البحرية التي تمت الموافقة عليها بقيمة 6 مليارات دولار، بالإضافة إلى إعادة تشغيل بعض المشاريع الهندسية الرئيسية لحقل سافانية - بما في ذلك إضافة 3 منصات حفر قابلة للارتفاع، وترقية 8 أجهزة استخراج نفط تحت الماء، وتركيب خطوط أنابيب نقل النفط تحت البحر بطول إجمالي يبلغ حوالي 200 كيلومتر - تشمل أيضًا مشروع تطوير حقل غاز بحري في شرق جوبيل، والذي سيتضمن بناء منصة معالجة غاز بحرية بقدرة معالجة يومية تبلغ 20 مليون متر مكعب، مع بناء شبكة أنابيب نقل تحت البحر ومحطة وصول، ومن المخطط أن يتم تشغيله بحلول عام 2027.

من حيث استثمارات رأس المال، تعد هذه العقود البحرية جزءًا مهمًا من الهدف الإجمالي لشركة أرامكو السعودية لاستثمارات رأس المال بقيمة 520 إلى 580 مليار دولار بحلول عام 2025. على الرغم من التعديلات التي شهدتها خطة توسيع الطاقة الإنتاجية سابقًا، إلا أن استراتيجية الشركة للاستثمار في مجال النفط والغاز البحري لم تتزعزع. وأوضح المسؤولون المعنيون أن الأعمال البحرية هي القطاع الأساسي لشركة أرامكو السعودية لضمان إمدادات الطاقة وتحسين كفاءة تطوير الموارد، وأن منح العقود المستمر سيوفر فرص تعاون متنوعة لمقاولي العقود طويلة الأجل (LTA)، خاصة في مجالات البناء البحري، وتوريد المعدات، وخدمات التشغيل والصيانة.

بالنسبة لسوق المقاولات الإقليمية، فإن إطلاق هذه المجموعة من العقود يعد بلا شك إشارة إيجابية كبيرة. وقد شكلت بالفعل العديد من شركات المقاولات المحلية في الشرق الأوسط تحالفات مع شركات دولية للمشاركة في المشاريع، حيث ارتفع مشاركة الشركات المحلية السعودية في بناء المشاريع وتوريد المعدات المحلية إلى 45٪، متجاوزًا بكثير متوسط المستوى السابق البالغ 30٪، وهو ما يتوافق تمامًا مع اتجاه سياسة الحكومة السعودية لتعزيز التوطين في قطاع الطاقة.محرر/ هوانغ لي جيون

تعليق

مقالات ذات صلة

الشرق الأوسط‎

الهيدروجين الأخضر : حدود الطاقة الجديدة في الشرق الأوسط

09-30

الشرق الأوسط‎

جي بي مورغان تشيس توصي " ضرب " استراتيجية الطاقة في الشرق الأوسط

09-30

الشرق الأوسط‎

شركة الصين لتنفيذ مشاريع أنابيب النفط توقع عقد مشروع أنبوب المياه المالحة بقيمة مليارات الدولارات في العراق

09-30

الشرق الأوسط‎

وقعت الشركات الصينية واتفاقية مع السعودية 42 اتفاقية استثمارية لتشكيل نظام طاقة عالمي جديد معًا

09-30

الشرق الأوسط‎

سيشهد الشرق الأوسط زيادة بقدرة 300 جيجاوات في الطاقة المركبة خلال العقد القادم

09-30

الشرق الأوسط‎

الطلب على الكهرباء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد ارتفعت ، مع تركيب أكثر من 300 جيجاوات في العقد القادم

09-29

يجمع
تعليق
مشاركة

استرداد كلمة المرور

الحصول على رمز التحقق
بالتأكيد