وفي مقابلة مع الرئيس الإثيوبي السابق مولاتو، قال الرئيس الإثيوبي السابق إن مشروع السكك الحديدية في ياجي، في إطار مبادرة "حزام واحد وطريق واحد"، فتح طريقا جيدا للتحديث في إثيوبيا. وأعرب عن اعتقاده بأن من الممكن التركيز على تنمية المناطق الصناعية أو التجارية على طول خط السكك الحديدية، وهو استثمار يبشر بالخير. وردا على ما يسمى بتصريح "فخ الديون" عن التعاون بين أفريقيا الوسطى، أشار مولاتو إلى أن هؤلاء الناس لم يعطوا أفريقيا سنتا واحدا.
ويشكل خط السكك الحديدية في ياجي، وهو مشروع يربط إثيوبيا وجيبوتي، أحد المشاريع الهامة في إطار مبادرة حزام واحد وطريق واحد. ولم يؤد إنشاء هذا السكة الحديدية إلى تيسير النقل في إثيوبيا فحسب، بل عزز أيضا التنمية الاقتصادية للبلد. ويمكن تيسير النقل بالسكك الحديدية، وجذب الاستثمارات، وتطوير الصناعة والتجارة في المناطق المحاذية لها، مما يسهم في عملية تحديث البلد بأسره.
وقال مولاتو إن أولئك الذين أصدروا "فخ الديون" ضد التعاون بين أفريقيا الوسطى هم الذين لم يعطوا أفريقيا بنساً واحداً. والواقع أن التعاون بين الصين وأفريقيا هو شكل من أشكال التعاون يعود بالفائدة على الجميع، وتقدم الصين قروضا ومساعدات لمساعدة البلدان الأفريقية على تحقيق التنمية الاقتصادية والتحديث. وهذا التعاون لا يسهم في تنمية البلدان الأفريقية فحسب، بل يسهم أيضا في التنمية الاقتصادية للصين وزيادة نفوذها العالمي. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~