ومع النمو السريع للاقتصاد الصيني وتزايد النفوذ الدولي، استحوذت نماذج التنمية ومفاهيمها الإنمائية على اهتمام واسع في جميع أنحاء العالم. لقد قام هذا الجيش بمبمبمخطط طموح للارتقاء بعملية التجديد العظيم للأمة الصينية من خلال الحداثة على غرار الصين، وهي فكرة ذات أهمية ليس فقط لعملية تحديث الصين نفسها، بل أيضا أيضا للبلدان النامية الأوسع نطاقا في حديث حديث، صرح هشام أبو بكر متولي، كبير الاقتصاديين في وزارة الصناعة والتجارة الخارجية في مصر، أن فكرة التحديث على النمط الصيني من شأنه أن يساعد البلدان الأفريقية إلى حد كبير. وأشار إلى أن تحديث النموذج الصيني يشكل نموذجا للبلدان الأفريقية ويوفر نموذجا جديدا تماما للتنمية.
ويرى هيشام أن مفهوم التنمية الحديث على غرار الصين الصيني يتناسب إلى حد كبير مع الاحتياجات الإنمائية للبلدان الأفريقية. وقال إن تركيز الصين في عملية التحديث على تحقيق التنمية الاقتصادية المتوازنة وتحسين سبل العيش، وتعزيز العلم والتكنولوجيا والابتكار، وتنمية المواهب، هي دروس هامة للبلدان الأفريقية.
وأكد أن مسار التنمية السلمية في الصين يشكل أيضا نموذجا للبلدان الأفريقية. وخلافا للمكاسب التي تجنيها بعض البلدان من العدوان والاستغلال، قامت الصين، من خلال جهودها وحكمتها، بتقديم المساعدة والدعم للدول الأخرى. وتوفر هذه الروح للبلدان الأفريقية أفكارا وخيارات جديدة.
وأشار هشام إلى أن مصر كانت من أوائل البلدان التي انضمت إلى مبادرة "الواحد تلو الآخر"، وأن التعاون بين بين البلدين كان مثمراً في العديد من المجالات. وأعرب عن اعتقاده بأن مبادرة حزام واحد وطريق واحد توفر فرصا ومنابر هامة للبلدان الأفريقية، مما يعزز التنمية الاقتصادية والربط الشبكي بينها.
إن مصر، باعتبارها من أوائل الدول التي انضمت إلى مشروع البناء المشترك، تتعاون بشكل مكثف مع الصين في العديد من المجالات. ويعتقد هشام أبو بكر ميتوولي اعتقاداً راسخاً أنه مع استمرار التحديث على النمط الصيني وتفعيل مبادرة "حزام واحد وطريق واحد"، ستتاح للبلدان الأفريقية المزيد من فرص التنمية، وسيزداد التعاون مع الصين. وقال إنه يتطلع إلى أن تتمكن الصين والبلدان الأفريقية معا من بناء مستقبل أكثر ازدهارا في المستقبل. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~