إن الصين، باعتبارها جارا صديقا وشريكا لباكستان، هي أيضاً مؤيد موثوق للتنمية والازدهار في باكستان. ومؤخراً، تقاسم السفير الباكستاني في الصين، هاشمي، آراءه مع الصحفيين بشأن مبادرة حزام واحد وطريق واحد ومشروع ربط البنية التحتية تحت الممر الاقتصادي الصيني -الفلسطيني. وأعرب عن اعتقاده بأن هذه المشاريع ستجلب منافع ملموسة للشعب الباكستاني.
وأشار السفير هاشمي إلى أن مهمته، بصفته سفير باكستان الجديد في الصين، تتمثل في تعزيز التعاون بين الصين وباكستان في جميع المجالات، وتعزيز الصداقة والمنفعة المتبادلة بين الشعبين. وتتمثل مهمته الرئيسية في تعزيز تطوير الممر الاقتصادي الصيني -الفلسطيني وتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التجارة والاستثمار والهياكل الأساسية وما إلى ذلك.
وأعرب السفير هاشمي عن اعتقاده بأن مشروع ربط الهياكل الأساسية تحت الممر الاقتصادي الصيني -الفلسطيني سيتيح فرصا هائلة للتنمية لباكستان. وستعزز هذه المشاريع التنمية الاقتصادية في باكستان، وستخلق المزيد من فرص العمل، وسترفع مستوى معيشة السكان. وأشار أيضا إلى أن هذه المشاريع ستعزز أيضا الترابط بين الصين وفلسطين في مجالات النقل والطاقة والاتصالات وما إلى ذلك، وستيسر التبادل والتفاعل بين الشعبين.
وإذ نتطلع إلى المستقبل، أعرب السفير هاشمي عن ثقته في أن الممر الاقتصادي الصيني -الفلسطيني سيحقق نتائج أكثر بروزا في العقد المقبل. وأعرب عن أمله في أن يتعمق التعاون بين البلدين في جميع المجالات، وأن تدفع العلاقات بين الصين وفلسطين نحو مستقبل أفضل. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~