وفي الأيام الأخيرة، وردت أنباء طيبة من شركة هيوك ترناشيونال، التي فازت بنجاح بإدارة مشروع طاقة الرياح في باش وزنكدي 1 غيغاواط في أوزبكستان. ولا يمثل هذا المشروع أكبر مشروع لتوليد الطاقة الريحية يجري إنشاؤه في آسيا الوسطى فحسب، بل يمثل أيضا خطوة حاسمة نحو تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للطاقة الجديدة لعام 2030.
ويقع هذا المشروع في وسط أوزبكستان وتبلغ قدرته الإجمالية 1 جيغا واط، ومن المقرر تركيب 158 طاحونة هواء. وبالإضافة إلى تركيب الطواحين الهوائية، يشمل المشروع أيضا إنشاء محطات للصاعد وتركيب خطوط جوية. وسيكفل بناء هذه المرافق تصدير الطاقة الريحية بكفاءة واستقرارا، وتوفير إمدادات محلية من الطاقة النظيفة والمتجددة.
وبالنسبة لأوزبكستان، سيترتب على تنفيذ هذا المشروع آثار إيجابية متعددة. فأولا، ستحسن إلى حد كبير القدرة المحلية على توليد الكهرباء، وستقلل من الاعتماد على مصادر التقليدية، وبالتالي ستحسن هيكل الطاقة وتوفر للسكان المحليين والشركات المحلية إمدادات أكثر استقرارا وموثوقية من الكهرباء. وثانياً، من المتوقع أن يخفض المشروع 1.6 مليون طن من انبعاثات الكربون المحلية كل عام، وهو أمر مهم في التصدي لتغير المناخ والحد من التلوث البيئي. وبالإضافة إلى ذلك، سيقود بناء مشاريع الطاقة الريحية تنمية الصناعات المحلية ذات الصلة وإيجاد فرص العمل وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
وستتولى المنظمة إدارة المشروع كشركة فازت بالعقد. وستكفل الشركة، بفضل خبرتها الواسعة وفريقها المتخصص، سير المشروع بسلاسة. وخلال عملية البناء، ستتعاون المنظمة بشكل وثيق مع الشركاء المحليين من أجل المضي قدما في تنفيذ المشروع. وفي الوقت نفسه، ستركز الشركات أيضا على حماية البيئة المحلية ورفاه المجتمعات المحلية، مع تحقيق الهدفين التوأمين المتمثلين في تحقيق الفوائد الاقتصادية والاجتماعية. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~