وفي 26 آذار/مارس، وفي يوم الربيع المشمس، احتفلت شركة Oerleydropower الكازاخستانية في كازاخستان بحفل توقيع هام مع الكهرباء الصينيين. ووقع نائب المدير العام الصيني، يوان بو، وممثل شركة أورليه دروباور الكازاخستانية، رسمياً على عقد شركة البترول الوطنية الكويتية بشأن مشروع محطة الطاقة الكهرمائية على مستوى نهر أوسك في كازاخستان. وقد اجتذبت هذه المناسبة الهامة العديد من الجهات الفاعلة في الصناعة، بما في ذلك نائب المدير العام للشركة المالكة، كايراتاتاباكانوف، ورئيس شركة الكهرباء الصينية تشاو هوي، ومدير المالية المالية تشان، وغيرها من كبار المسؤولين في الميدان ليشهدوا هذا التعاون التاريخي.
إن مشروع الطاقة الكهرمائية على مستوى نهر أوسك في كازاخستان هو مشروع مشروع واسع النطاق يهدف إلى توفير سبل العيش، وتبلغ قدرته الإجمالية 44 ميغاواط، ويشمل أربع محطات هيدرجية. وتقع محطات الطاقة الكهرمائية هذه في منطقة بانفيسك، في ألماتي، كازاخستان، في منطقة جبلية جميلة تتميز بالطبيعة. وسيشمل بناء المشروع ما يصل إلى 14.6 كيلومترا من مستجمعات المياه، مع ارتفاع مذهل يبلغ 240 مترا، وهو ما يمثل بلا شك تحديا كبيرا.
ولم يعكس النجاح في التعاقد على المشروع التعاون الوثيق بين بلدان الصين والصين في مجال الطاقة فحسب، بل أبرز أيضا الرؤية المشتركة لكلا البلدين لتعزيز تطوير الطاقة الخضراء. ومن شأن إنشاء محطات توليد الطاقة أن يعالج بشكل فعال مشاكل الإنتاج المحلي والمياه الصالحة للشرب، وأن يحقق منافع ملموسة للسكان المحليين. وفي الوقت نفسه، فإن إيصال هذه المحطة سيولد زخما قويا للتحول الخضر المنخفض الكربون في صناعة الطاقة في كازاخستان، مما سيؤدي إلى الارتقاء الأمثل لهياكل الطاقة المحلية.
ويتمتع الكهربائيون الصينيون بخبرة واسعة في مجال المشاريع وبمهارات تقنية قوية، كشركات رائدة في مجال الهندسة الكهربائية في البلاد. ومن شأن هذا التعاون مع شركة أورليه دروباور الكازاخستانية أن يستفيد بشكل كامل من المزايا التي يتمتع بها الجانبان في تيسير التنفيذ الناجح للمشروع. وسيعمل الفريقان معا بشكل وثيق للتغلب على الصعوبات وكفالة إنجاز المشروع في الموعد المحدد وبجودة عالية.
وبالتطلع إلى المستقبل، سيزداد التعاون بين الطرفين اتساعا مع بناء مشروع الطاقة الكهرمائية على مستوى نهر أوسك في كازاخستان. وسوف تعمل بلدان الصين والصين على زيادة التعاون العملي في مجالات الطاقة والهياكل الأساسية وغيرها من أجل تعزيز التنمية الصحية المستدامة للعلاقات الثنائية. وفي الوقت نفسه، فإن التنفيذ الناجح لهذا المشروع سيشكل نموذجاً لتنمية الطاقة الخضراء على الصعيد الإقليمي والعالمي، وسييسر التحول الأخضر في هيكل الطاقة العالمي. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~